“الشهداء لا يشاركون في أعراس الفنادق. ينفرون من الصخب , ثم ان أحداً لا يرسل لهم ببطاقة دعوة. ماذا أصاب شقيقتي؟!لماذا رقصتا ما دامتا اختارتا الحجاب لستر الجسد ,ونسيتا كيف يفرح الناس , كيف تطرب روحهم قبل أن يتمايل الجسد أو يهتز ؟ . حفظ الموت لأخي جمال طلعته , وأفسدت الحياة شكل شقيقتي, غريب !”
“لقد عودنا الموت أنه ليس له قواعد و لا قيود .. لما لا يُدرك الانسان ان الموت عمليه هينه لينه وأنه انطلاق من سجن الحياة وتحرر من قيود الجسد”
“يؤمن النمطي بأن الحياة وُضعت لفتنة الإنسان، ولا يدري أن الإنسان هو الذي يفتن الحياة، بِنِيّته، وبعمله أيضًا. يسعى النمطيون إلى اكتشاف حياة ما بعد الموت، وينسون أن يكتشفوا حياة ما قبل الموت. هؤلاء لا يخشون الجهل، بل يخشون المعرفة، ولذلك لا يعرفون كيف يتعاملون مع أصحابها، فيلجأون إلى العنف اللفظي أو الجسدي.”
“في لحظة ما قد تنبثق ومضة أو ترن ضحكة فتحمل من جديد , عالماً بأسره . وهذا العالم يحفل باشياء كثيرة متداخلة , متشابكة لكنها غير واضحة وغير مترابطة ايضاً , فتخلق مدى لا يعرف الإنسان كيف خلق او لماذا , أو ماذا يريد أن يقول أو يذكر”
“لا أحد يعرف كيف هو شكل الحب، حتى لو مر من أمامه في الشارع.علينا دائمًا أن نرتطم به فجأة.. أو نلتفت بعيدًا ونكمل السير.”
“ما أقصر حياتنا.. إنه لا تحتسب حياتنا إلا بقدر تلك اللحظات التي نستشعر معية الله أو التي نبدع فيها قولا أو شيئا مفيدا.. تلك فقط هي حياتنا.. أما ما اعتدنا تسميته حياة من روتين وتفاعل بشري محض في حدود احتياجات الجسد فلا عبرة به.. لأن الحياة تمتد إلى ما بعد الموت تلك حياة الروح أما حياة الجسد فكلها قصور وحيوانية.”