“قال لها: ليتني كُنْتُ أَصْغَرَ...قالت لَهُ: سوف أكبر ليلاً كرائحةالياسمينة في الصيفِثم أَضافت: وأَنت ستصغر حينتنام، فكُلُّ النيام صغارٌ، وأَمَّا أَنافسأسهر حتى الصباح ليسودَّ ما تحتعينيَّ. خيطان من تَعَبٍ مُتْقَنٍ يكفيانلأَبْدوَ أكبرَ. أَعصرُ ليمونةً فوقبطني لأُخفيَ طعم الحليب ورائحة القُطْنِ.أَفرك نهديَّ بالملح والزنجبيل فينفر نهدايَأكثر /قال لها: ليس في القلب مُتَّسَعٌللحديقة يا بنت... لا وقت في جسديلغدٍ... فاكبري بهدوءٍ وبُطْءٍفقالت له: لا نصيحةَ في الحب. خذنيلأكبَرَ! خذي لتصغرَقال لها: عندما تكبرين غداً ستقولين:يا ليتني كُنتُ أَصغرَقالت له: شهوتي مثل فاكهةٍ لاتُؤَجَّلُ... لا وَقْتَ في جسدي لانتظارغدي!”
“شهوتي مثل فاكهةٍ لا تُؤَجل.. لا وقت في جسدي لانتظار غدي”
“حين تبدو السماءُ رماديّةًوأَرى وردة نَتَأَتْ فجأةًمن شقوق جدارْلا أقول : السماء رماديّةٌبل أطيل التفرُّس في وردةٍوأَقول لها : يا له من نهارْ !”
“لا أَنامُ لأحلم - قالت لَهُبل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحديبلا صَخَبٍ في الحرير، اُبتعدْ لأراكَوحيداً هناك، تفكِّر بي حين أنساكَ /لا شيء يوجعني في غيابكَلا الليل يخمش صدري ولا شفتاكَ ...أنام على جسدي كاملاً كاملالا شريك له،لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَتَدُقَّانِ قلبي كبُنْدقَةٍ عندما تغلق الباب /لا شيء ينقصني في غيابك:نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي،ويدايَ وساقايَ لي. كُلُّ ما فيَّ ليولك الصُّوَرُ المشتهاةُ، فخذْهالتؤنس منفاكَ، واُرفع رؤاك كَنَخْبٍأخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.وأَمَّا أَنا، فسأُصغي إلى جسديبهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيءيُوجِعُني في الغياب سوى عُزْلَةِ الكون!”
“من حسن حظِّ المسافر أن الأملْتوأمُ اليأس ، أو شعرُهُ المرتجلحين تبدو السماءُ رماديّةًوأَرى وردة نَتَأَتْ فجأةًمن شقوق جدارْلا أقول : السماء رماديّةٌبل أطيل التفرُّس في وردةٍوأَقول لها : يا له من نهارْ !”
“من حسن حظِّ المسافرِأنّ الأملْتوأمُ اليأس،، أو شعرُهُ المرتجلْ !حين تبدو السماءُ رماديّةًوأَرى وردة نَتَأَتْ فجأةًمن شقوق جدارْلا أقول : السماء رماديّةٌبل أطيل التفرُّس في وردةٍوأَقول لها :يا له من نهارْ !”
“ليتني حجرلا أَحنُّ إلي أيِّ شيءٍفلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتيولا حاضري يتقدَّمُ أَو يتراجَعُلا شيء يحدث لي!ليتني حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتنيحَجَرٌ ما ليصقُلَني الماءُأَخضرُّ، أَصفَرُّ ... أُوضَعُ في حُجْرَ ةٍمثلَ مَنْحُوتةٍ، أَو تماريـنَ في النحت...أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّمن عبث اللاضروريّ ...يا ليتني حجرٌكي أَحنَّ إلي أيِّ شيء!”