“ان الخلاف بين الاعتدال والتطرف فى بنية الخطاب الدينى ليس خلافا فى النوع،بل هو خلاف فى الدرجة،فكلا من الخطابين يعتمد التكفير وسيلة لنفى الخصم قكريا عند المعتدلين،ولتصفيته جسديا عند المتطرفين”
“ان التكفير سمة اساسية من سمات الخطاب الدينى المعاصر،وهى سمة لاتفارق بنية هذا الخطاب،سواء وصفناه بالاعتدال ام وصفناه بالتطرف”
“الخلاف حول تفسير التاريخ ليس ظاهرة ترف، ولا هو مجرد خلاف حول تفسير الماضي، بل هو في الدرجة الأولى خلاف حول الطريق إلى المستقبل...و الأمم دائما تهرع إلى تاريخها، فى لحظات محنتها - تستمد منه الإلهام و الدعم النفسي، بينما يلجأ خصومها دائماً إلى تزييف التاريخ و تشويهه لتضليل الحاضر و إفساد الطريق إلى المستقبل”
“أصبح الخطاب الدينى السائد معادياً للعلم فى زمننا، وللانفتاح على الآخر المغاير لنا فى الملة.”
“ان لكل انسان أن يأمل ما يشاء فما كانت الآمال لتقف عند حدود العقل , ان العجب ليس فى أن يأمل الانسان امالا غير معقولة بل العجب فى أن تحقق له الأقدار هذه الآمال .. وهل يصعب على القدر فعل الأعاجيب !!؟”
“ان التطرف جزء جوهرى فى نسيج الخطاب الدينى المعاصر،قد تكون هناك بعض الاستثناءاتفى هذا الخطاب،وهو امر لاتشكك فيه،لكنها الاستثناءات التى تتوارى الان فى الظل والهامش تاركة دائرة الضوء والحضور والمتن للتطرف ليعيث فسادا فى ارض هذا الوطن.”