“الصامتون يعيّنون المتكلمين نُواباً عنهم في برلمان خيالي مُحرَّم عليهم.”
“متوجس ضجِر متفائل متشائم هادئ مرتبك تختلط في خيالي الأفكار وتتداخل.كلما رمتني الدنيا في فخ"الانتظار" أعرف إلى أين أهرب.”
“المعبر يعطل أبوة الآباء وأمومة الأمهات وصداقة الأصدقاء وعشق العشاق،هنا تصعب ممارسة الحنان،هنا تنتفي فرصة التضامن والنجدة،هنا لا أستطيع مساعدة ابني أو حمايته كأب.الآن وأنا أعيد فلسطين لتميم،وأعيد تميم لفلسطين،أشعر أني أسلمه للسجان.يقترب دور تميم في الطابور خطوة،أراقبه من بعيد ، أنا الآن خائف مطمئن مضطرب راض ساخط فرح حزين عاجز قادر متوجس ضجر متفائل متشائم هادئ مرتبط تختلط في خيالي الأفكار وتتداخل”
“كل من كتب عليهم المنفى يتقاسمون الصفات ذاتها. ففي المنافي تختل المكانة المعهودة للشخص. المعروف يصبح مجهولا و نكرة. الكريم يبخل. خفيف الظل ينظر ساهما”
“كانت الجنازات جزءاً لا يتجزأ من حياة الفلسطنيين في كل تجمع بشري ضمهم في الوطن أو في المنافي في أيام هدوئهم و في أيام انتفاضتهم و في أيام حروبهم و في أيام سلامهم المشوب بالمذابح !”
“هناك دائماً في ما كتباه في الماضي ما يصلح لوصف المستقبل”
“الغرباء يلتقون بالغرباء ... وتجربة الموجوعين العرب علمتني أن وجعي كفلسطيني هو جزء من كل ... وتعلمت أن لا أبالغ فيهكل من كتب عليهم المنفى يتقاسمون الصفات ذاتها ... ففي المنافي تختل المكانة المعهودة للشخصالمعروف يصبح مجهولا ونكرةالكريم يبخلخفيف الظل ينظر ساهماالشكوك التي تحوم حول حظوظ المحظوظين منهم تتحول إلى مهنة من لا مهنة له إلا مراقبة الآخرين ..كانت أوروبا التي أقمت في وسطها سنوات وتنقلت فيها شرقا وغربا تغص بهم، من كل البلدان العرب .. لكل منهم قصة لا أستطيع كتابتها .. وقد لا يستطيع كتابتها أحد .. هدوء المنافي وأمانها المنشود لا يتحقق كاملاً للمنفي ... الأوطان لا تغادر أجسادهم ... حتى اللحظة الأخيرة ، لحظة الموت .”