“عندما نجحت كوكو شانيل واشتهرت لم تشفى من عقدة يتمها .. وأطلفت على عطرها الأول الرقم الذي كانت تحمله في دار الأيتام التي تربت فيها .. إن معجزة شانيل ليست في ابتكرها عطراً شذياً بل في جعلها من اليتم عطراً ومن الرقم اسماً”
“الارقام تموت بموت الاحساس باصحابها.تموت عندما تبدأ ارقام ذلك الرقم الهاتفي الذي كنا نحفظه و ننسى رقمنا في التساقط الواحد تلو الاخر من شجرة الذاكرة ..لتترك مكانا لأرقام اخرى معلنة بداية ربيع حب جديد.”
“أجمل لحظة في الحب هي قبل الإعتراف به. كيف تجعل ذلك الارتباك الأول يطول. تلك الحاله من الدوران التي يتغير فيها نبضك وعمرك أكثر من مرّة في لحظة واحدة.. وأنت على مشارف كلمة واحدة.”
“ربع قرن من الصفحات الفارغه البيضاء التي لم تمتلئ بك.ربع قون من الأيام المتشابهة التي انفقتها في انتظارك.ربع قرن على أول لقاء بين رجل كان انا، وطفلة تلعب على ركبتي كانت أنت.ربع قرن على قبلة وضعتها على خدك الطفولي، نيابة عن والد لم يرك.”
“إن كان الحبّ هو أفضل عمليّة شدّ وجه. فإنّ أفضل كريم ضد التجاعيد هو النسيان.لا تدعي الفقدان ينكتب بؤسًا و تجاعيد على وجهك.فالخسارة العاطفيّة تظهر أوّل ما تظهر على وجه المرأة. مهما تجمّلت ستشي بك الملامح المتعبة. العيون التي لم تنم. الخدود التي كانت نضرة و مرّت بها سواقي الدموع. الرموش التي كانت ساحرة و جارحة و انكسرت و ذبلت لفرط بكائك السري و انهطالك الداخلي المتواصل.أخرجي هذا الرجل أوّلًا من وجهك. لا بدّ ألّا ترينه في المرآة عندما تقفين أمامها في الصباح.فبشاعته داخلك، و ذلك الكمّ من الأذى الذي ألحقه بك، سيتحوّل إلى أحاسيس قبيحة و ضارة تشغل كلّ مكان كان يحتله في جسدك. سيعبر وحله شرايينك و كريات دمك و ينتهي في ملامح وجهك.”
“كان عندي إحساس ما إنني سأراك مرة أخرى.. ربما غداً. كنت أشعر أننا في بداية شيء ما، وأننا كلينا على عجل. كان هناك كثير من الأشياء التي لم نقلها بعد، بل إننا لم نقل شياً في النهاية”
“أجمل لحظة في الحب هي ما قبل الاعتراف به. كيف تجعل ذلك الارتباك الأول يطول. تلك الحالة من الدوران التي يتغير فيها نبضك وعمرك أكثر من مرة في لحظة واحدة .. وأنت على مشارف كلمة واحدة يقول فيكتو هيجو (( بعد الاعتراف الأول, لا تعود كلمة أحبك تعني شيئاً)). لذا دافع كبار العشاق, عن شرف الكلمات (( البكر )) الذي خُلقت لتلفظ مرة واحدة. فبالنسبة لهؤلاء كلمة ((أحبك)) حدث لغوي جلل”