“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو؟ هل أنا نفسي فعلا، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟”
“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو، هل أنا نفسي فعلاً، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟ يوم تقوى المعرفة على أن تنبه فينا هذا السؤال الكافكاوي؛ فإننا قد نكون قاربنا الوعي بذواتنا شيئاً ما..”
“أكان يرغب فعلا في أن يدع الغرفة الدافئة المفروشة علي نحو مريح بأثاث موروث تحول إلي كهف, يكون من شأنه هو أن يزحف فيه بلا إزعاج نحو كل الاتجاهات طبعا, و لكن مع نسيانه, في آن, ماضيه الإنساني نسيانا سريعا؟؟”
“لكل إنسان خاصيته، وهو مدعو للعمل والتأثير بمقتضى هذه الخاصية، لكن ينبغي له أن يستسيغ خاصيته، وما خبرته هو أنهم سعوا، في المدرسة وفي البيت، لطمس خاصية الفرد”
“إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذن؟ كي يجعلنا سعداء كما كتبت؟ يا إلهي، كنا سنصبح سعداء حتى لو لم تكن عندنا كتب، والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها، إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيداً عن الناس، مثل الانتحار.على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه.”
“هل كان الذي كنتهُ – هو؟أم كان ذاك الذي لم أكنه –أنا؟”
“لا يزال الليل ليلاً أكثر من اللازم”