“الناصرية هي المصرية كما ينبغي أن تكون… أنت مصري إذن أنت ناصري… حتى لو انفصلنا عنه (عبد الناصر) أو رفضناه كشخص أو كإنجاز. وكل حاكم بعد عبد الناصر لا يملك أن يخرج على الناصرية ولو أراد إلا وخرج عن المصرية أي كان خائنا”
“لعل من أبرز ملامح الشخصية المصرية، المركزية الصارخة طبيعيا وإداريا. وهي صفة متوطنة لأنها قديمة قدم الأهرامات، مزمنة حتى اليوم”
“ إن ما تحتاجه مصر أساسا إنما هو ثورة نفسية، بمعني ثورة علي نفسها أولا ، وعلي نفسيتها ثانيا ،أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها ...ثورة في الشخصية المصرية وعلي الشخصية المصرية ...ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر”
“المفكرون الحقيقيون قلة و كل مفكر مثقف, و لكن ليس كل مثقف مفكراً, تماماً كما أن كل مثقف متعلم و لكن ليس كل متعلم مثقفاً.الواقع أن هناك هرماً من ثلاث طبقات: القاعدة العريضة جداً: المتعلمون.القاعدة الوسطي القليلة: المثقفون.القمة العليا الضيقة جداً: المفكرون.الفكر مركب من ثلاث عناصر:العلم - الفلسفة - الفن, و كل عنصرين لا يصنعان مفكراً و لا فكراً.المعادلة هي: الفكر = العلم × الفلسفة × الفن (بالضرب لا بالجمع , كناية عن التفاعل العضوي الخلاق بين أطراف الثلاثية)”
“قل تعالوا إلي كلمة سواء بيننا و بينكم! هذا شعار المسلمين للمسيحيين الآن كما ينبغي. أساس التعايش السلمي بين الديانتين هو الاعتراف المتبادل, و الاحترام المتبادل, و الإخاء المتبادل و الرخاء المتبادل. ديانتان و عالم واحد, ثقافتان و حضارة واحدة ... نحن معاً, ووحدنا فقط صنعنا الحضارة القديمة و الحديثة و شكلنا تاريخ العالمجمال حمدان - صفحات من أوراقه الخاصة”
“ولذلك كله فلا شك أن مصير إسرائيل الصهيونية سيحدد في نهاية المطاف مصير الأمبراياليه العالمية.فما دامت إسرائيل باقية فإن الامبريالية ستظل مقيمة لا تريم في العالم الثالث , ولكن يوم تذهب إسرائيل فسوف تكون تلك بداية النهاية المطلقة للامبريالية”