“والحقيقة أن المصرية أمهر امرأة تدرك بالغريزة ما في النظرة الواحدة من وقع وتأثير! لذا هي لا تنظر إلي محادثها كثيرًا ولا تبخس نظراتها ولا تقلبها جزافًا كما تفعل الفرنجية الجريئة النزقة، بل إنها تحتفظ بنظراتها وتحفظها بين أهدابها المرخاة، كما يحفظ السيف في الغمد، إلى أن تحين الساعة المطلوبة فترفع رأسها وترشق نظرة واحدة تكون هي كل شئ.”