“قد اكتشفت أن الطريق إلى اللذة في الحب هو الاندماج...معايشة التجربة بخسائرها ومكاسبها..والنبض معها في كل نبضة...والتأوه معها في كل آه”
“تعلمت معها .. أن في حضرة الحب ..أرتباك ..واختلاس ..واختلاج !”
“مع كل استعارة من أي نوع، لا بد من وجود شمس في مكان ما، ومتى تسطع الشمس، تكن الاستعارة قد بدأت معها”
“الحب .. هو كل ما لا تستطيع أن تحتفظ به في جيبك لفترةٍ طويلة !”
“سمعت من صديق يعمل ناقدًا فنيًا قوله إن الكاتب الفذ هو الذي يستطيع أن يجعل من كل شخصيات روايته دون استثناء نماذج صالحة للتوحد ... أي أن كل شخصية لها من يتعاطف معها مهما كانت درجة الشر البادية في سلوكها”
“ذلك أن طريق الحب واحد, أيا كان المحبوب الذي يقف على أي جانبي الطريق. كل ما في الأمر أن على السالك أن لا ينهي رحلته عند المحطات التي تستهويه فيركن إليها. بل عليه ان يتجاوزها جميعا ما دام الطريق أمامه ممتداً ومفتوحاً, وعليه أن يعلم ان محبوبه أمامه .. ولسوف يشعر كلما أوغل في الطريق وتجاوز محطة إلى أخرى فأخرى, بجاذب يشده إلى المضي قدما. ولسوف تتلظى بين جوانبه نيران الحنين إلى المعين, حيث المحبوب الأول .. إلى الغاية القدسية الكامنة في نهاية شارع الحب .. وعندئذ لا بد من أن يغذّ السير, طال الطريق به أو قصر, متجاوزاً المحطات والسواقي, مشدوداً إلى النهاية .. وما النهاية التي سيلقي عندها عصا التسيار إلا الوصول إلى المحبوب الحقيقي الذي هو معين كل جمال تتعشقه العين ومصدر كل إحسان يغمر النفس .”