“القتل لا يقتصر على المعارك الحربية, هناك قتل يومي يحدث بصور مختلفة, وفي أماكن تنتشر فيها الورود, والابتسامات, قتل متكرر يميت النفس, ويبقي منها الحركة فقط, حركة تشبه انتقال الجثث بين أدارج ثلاجة الموتى.”
“هل تحتاج الجثث لبيوت تظللها ؟”
“نهرب لدواخلنا حين لا نقوى على مجابهة واقعنا ، نختبئ هناك حيث نستطيع احتقار من لا نحب وإذلال من يستعصي على قدرتنا الحقيقية ، في دواخلنا نسحق كل الأشياء التي تهزمنا”
“نهرب من دواخلنا حين لا نقوى على مجابهة واقعنا, نختبئ هناك حيث نستطيع احتقار من لا نحب واذلال من يستعصي على قدرتنا الحقيقية, في دواخلنا نسحق كل الاشياء التي تهزمنا”
“لماذا يداهمنا الموتى في مناماتنا؟حُمقُنا يجعلنا لا نمسك برسائلهم التي يدسّونها في مخادعنا.”
“إنها لعبة العسكر والحرامية , كلنا لعبنا هذة اللعبة عندما كنا صغارا ولكننا لم نتعظ من كونها لعبة تصيبنا بالنشوة للحظات وتفقد بريقها بمعرفة أطراف اللعبة, إننا كالأصداف المقذوفة على الشواطئ لا نفهم أننا نؤدي حركة واحدة طوال حياتنا !”
“الهزائم متشابهة المذاق : هزيمة الحب , هزيمة الحرب , هزيمة الذات , هزيمة الوجود , كل الهزائم متشابهة , كبرت أم صغرت , فلها المذاق نفسه فهي تعبر النفق نفسه , مخلفة طعمها المر , و باذرة أساها , و حالة الاستدراكات لا طائل منها , استدراكات تلوم النفس المنهزمة , ولا تقيها من الانغماس في حسراتها .”