“إن غاية الحياة للاساسية هي السعادة, وكل ما نهتم به في حياتنا ليس في النهاية سوى وسائل نتوسل بيها لتحقيق سعادتنا بالطرق المشروعة وفيما لا يغضب خالقنا او يعرضنا لعقابه... فإذا طغى أهتمامنا بالوسائل على أهتمامنا بالاهداف فإن محصل سعينا في الحياة تكون فشلاً زريعاً مهما حققنا من نجاحات أو أمجاد”
“ليس للحياة غاية إلا الحياة، وكل ما عدا الحياة إنما هي وسائل للحياة”
“إن الإنسان الذي يتصور انه ليس له بديل لا يمكن الاستغناء عنه واهم، و إن الحياة مستمرة، وعلينا جميعا أن نكون في غاية التواضع مهما يكن دورنا في الحياة، لان الحياة سوف تمضي بنا أو بغيرنا.”
“اللذة, بدلا من ان تكون غاية لسعي الانسان, تكون في الواقع نتيجة أو أثرا لتحقيق المعنى. والقوة, بدلا من أن تكون غاية في حد ذاتها, تكون في الواقع وسيلة لغاية, لانه ما إذا كان الانسان يعيش ويمارس إرادة المعنى عنده, فإن قدرا معينا من القوة- ولتكن قوة اقتصادية أو مالية- سوف يكون متطلبا اساسيا. اما اذا لقي الفرد إحباط إزاء اهتمامه الأصلي وسعيه لتحقيق المعنى, فإن هذا الفرد سيقنع بأن يكون راغبا في القوة أو ساعيا وراء اللذة.”
“لا جدال في أنّ العبقرية أطول اجلا من الجمال , وهذه أفظع مأساة في حياتنا ,و لذلك ترانا نحشو أدمغتنا بالحقائق و الترهات على السواء كيلا نفقد أمكنتنا من الحياة , و هي غاية سخيفة ! .”
“- اسمعيني .. لا تُعاش الحياة من أجل المبادئ , بل من أجل السعادة ..-ولكن لا أحد يُسعد دون مبادئ وإيمان- صحيح , ولكن من الغباء أن يقضي الإنسان على حياته في سبيل معتقداته في دولة ظالمة لا تعطي قيمة للإنسان .. المبادئ والمعتقدات العظيمة هي من أجل أناس الدول الغنية .- على العكس تماماً .. في دولة فقيرة ليس لدى الإنسان ما يتمسك به غير معتقداته .”