“من ذا يحيط برحمة الله الواسعة !! فقد أشير ذات يومٍ من بعيد إلى المصباح فيضيء دون أن أمس مفتاحه”
“إنما الفضيلة نور وعطاء من ذات النفس بلا حساب وبدون نظر إلى مقابل وهي صفة ثابتة تلازم صاحبها في جميع مواقفه..ولا تتلون بالمصالح..فكما أن الله بكرمه يرزق المؤمن والكافر..كذلك الذين أخذوا كرمهم من عند الله تراهم يمدون يد المعونة إلى أصدقائهم وأعدائهم وهذا شأن النور يدخل القصور والجحور دون تحيز..”
“الله أعدل من أن يختار لنفسه فريقاً من الناس دون فريق”
“كيف احتملت ؟ كيف احتملنا وعشنا وانزلقت شربة الماء من الحلق دون أن نشنق بها ونختنق ؟ وما جدوى استحضار ما تحملناه واعادته بالكلام ؟ عند موت من نحب نكفنه. نلفه برحمة ونحفر في الأرض عميقا .نبكي.نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة . أي عاقل ينبش قبور أحبابه ؟ ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها”
“ما أجمل أن تأتيك جبال من الحسنات من حيث لا تحتسب يوم نكون في أمس الحاجة إلى حسنة في الميزان ~ فقط لأنك يوماً دعوت إلى .. هدى !”
“بمجاملتهم، جعلوا من الشيخ مستبداً ذا نزوات؛ و بعدوانيَّتهم، جننوا الشخص الذي خلفه.جلُّ ما كان يبتغيه هو إرضاؤهم و التماس السماح، و قد كان مستعداً لتوزيع ثروته كلها من أجل أن يسمع من شفاههم كلمة امتنان.فانتهى سكراناً في الليل يبحث عن مشغل النكت، و كانت ضحكاتهم تنفجر من البيوت المعتمة كلها.أما أنا، فغادرت الضيعة لئلا أضحك لضحكهم، لكنني سأبكي ذات يومٍ لبكائهم.”