“لم أكن موجودًا.. تركتها وحيدة اكثر مما ينبغي، كنت بحارا تائها فى كل البحار، ضيعت شبابي وسط المحيط المالح من دون أن أستمتع بطفولتها.”
“كل ما أعلمه أنى لم أكن هكذا من قبل.. كنت صموتاً مهذباً لبقاً أقرأ و أستمع أكثر مما أتكلم ، و لم تكن حياتى خاوية على عروشها كما الآن.حتى أتت هى ....”
“لماذا لم أكن أُسعـِفُ نوبات اكتئابي كما ينبغي؟، لماذا لم أكن ألجأ إلى الصبر بأسرعِ مما ألجأ إلى أغنيةٍ حزينةٍ أحمـِّلُ عليها حطامي الواهن...”
“كان كل شىء حولها قد تعقد اكثر مما ينبغى ، ولم تعد تستطيع ان تمضى قدما دون ان تفرغ ما فى اعماقها ..”
“فكرت بك كل الوقت، اعتدت أن أصلي لتعيش مئة عام، لم أكن أعرف أنك كنت تخجل بي.”
“عرفت فى حياتى بعضاً من النساء ، وحين كنت أعرف فتاة متحررة ومثقفة كنت أجد نفسى دون أن أدرى أشعر بحنين للسذاجة والبراءة ، وحين التقى بفتاة بسيطة ينتابنى بعد فترة الضيق وعدم الإقتناع ، أجد أنى أحتاج أيضاً الى عقل أتحاور معة ، وهكذا .. أظن أنى ضيعت عمرى أبحث عن واحدة تجمع بين كل المتناقضات ولم تخلق بعد...”