“..فأينَ أبي وأمي ..أينَ جدي ..أينَ آبائي لقد كتبوا أساميهمْ على الماءِ ولستُ براغبٍ - حتى - بخطّ اسمي على الماءِ ..”
“يكسرُني الغيابُ كجرَّةِ الماءِ الصغيرة”
“أينَ نافذتي أيَّتُها الجدران؟”
“من أنا في هذا الليل أيَّتُها النفسُ الجاحدة؟ أينَ أملاكي من الكلامِ الرهيفِ الذي وَزَّعتُهُ على الآخرينَ فما أعْطَوْني إلا صَمْتَهم؟ أينَ صُراخي في مراياهُم التي أُعلِّقُها على الجُدرانِ؟ إنني الآنَ أُقيمُ في ساقيةٍ واحدةٍ يَمُرُّ فيها أشباحُ من مَرُّوا على حياتي فأَفسَدوها لا أُريدُ منهم سوى أنْ يتركوني. لا الحياةُ صديقتي وهي ليستْ بصديقةٍ لهم بالضرورة. أعرفُ هذا وأحفَظُهُ عن ألم.”
“لماذا أراكِ على كل شيءٍكأنّكِ في الأرضِ كل البشركأنّكِ دربٌ بغير انتهاءٍوأنّي خُلِقتُ لهذا السّفرإذا كنتُ أهربُ منكِ إليكِفقولي بربّكِ أينَ المفر؟”
“أينَ ينامُفي عاصفةٍ كهذِهِأطفالُ الشوارعِوكلابُهاوالقِطَطُ؟.”