“يؤرقني أَن أَفكر ماذا سأَكتبُ بَعد أَن أَنساك.. وكيف سَتتَعري حروفي مِنك .. و يَهدأَ صَخب مُفكرتي ..”
“لَنْ يَكون مِن السَهل عِبور حُدود قَلبي أُريد أَن أَحفَظ مَا تَبقى لِي مِن صَفاء ونَقاء .. لَن أَسمح لَهم تَشويه المَساحات الرائِعة بِداخلي وإِفساد المَساحات المُؤثثة بالجَمال فَهم لا يَستَحقون مَكانَاً في صَميم القَلب .. سأُزيَن حَياتي بالأَمل وأَبدَأُ مِن جَديد.!.”
“أُمي...آآه يا أمي لامَست بِسؤالك جُرح قَلبي الأَعظم ،، الشرخ العظيم في فؤادي الذي أُحاول طَمره بغبار الوَقت ،، والذي أزلت بريح كلماتك كُل الغبار المُتزاحم فوقه ،، ..كشفتِ جُرحي لريح الحنين يا أُمي ..ذَكرتني لما أُحاول جاهدة أن أتغاضى وأنسى .. ..قل سيدي:ماذا أقول لأمي كُلما سألتني عنك؟؟ لا أُريد مِنك شيئاً سوا جوابٍ لأمي ..!!”
“أُريد أن أُغمض عيني عن الماضي و أنسى !”
“صِدقاً ..اكتفيت ! لا أُريد أن أتذكر .. لا أريد !”
“أُريد أن احذف هذا اليوم الكئيب من أوراق ذاكرتي”