“للمحبة في النفس أحوال شداد , وأهوال لا قبل لي بها ولا صبر لي عليها ولا احتمال !وكيف لإنسان أن يحتمل تقلب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة.أى قلب لك الذى لن يذوب اذا توالت عليه نسمات الوله الفواحة... ثم رياح الشوق اللافحة , ثم أريج الازهار ثم فيح النار . ثم أرق الليل و قلق النهار ...ماذا أفعل مع محبتى بعد ما هب اعصارها فعصف بى من حيث لم اتوقع؟”