“وما يزال الرجل في فُسحة من أمره حتى يضع علمه في قرطاس العلم, فالعقول محابر, والأقلام مغاريف, وكل إناء بما فيه يَرشح”
“ يا حملة العلم اعملوا به، فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله ، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم ، يخالف عملهم علمهم ، وتخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حلقاً فيباهي بعضهم بعضاً ، حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله".”
“قال ابن عربي في رسالته التي بعث بها إلى الفخر الرازي ناصحاً:" ان العلم بالله خلاف العلم بوجود الله فالعقول تعرف الله من حيث كونه موجوداً ومن حيث السلب، لا من حيث الاثبات)”
“من الفلسفة الأخلاقية للأسقف لانسلوت أندروس الذي يقول "الأرض صحن من اللحم الموضوع على المائدة يقطع منه الإنسان ما يشتهي. وما إن يضع قطعة في صحنه، حتى تصبح له. كذلك إذا اقتطعنا بلدا لا يوجد فيه سكان بيض، يصبح لنا". (الفصل الرابع ص 65).”
“إن الإنسان كلما تعمق في العلم إزداد إيمانه بالخالق الأعظم وإن ما يحيط به علم البشر لا يضاهي ذرة من علمه سبحانه”
“يقول تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً".. فلا تتكبر بما تعرف على من لا يعرف”