“ليلتها أراد استعادة ذاته فانتفض قائماً من سريره، وأضاء غرفته التي كانت حالكة، وبيدٍ ترتجف وقلبٍ يضطرب، أخرج صفحات أشعاره وراح يحدق فيها كغريق ينظر إلى خشبةٍ تطفو بعيداً، بعدما عجز عن التعلق بها.”

يوسف زيدان

Explore This Quote Further

Quote by يوسف زيدان: “ليلتها أراد استعادة ذاته فانتفض قائماً من سريره، … - Image 1

Similar quotes

“هو لا يعرف في غمرة غفلته الهانئة هذه، أنه سوف يستعيد سعادة تلك اللحظة لاحقاً ويحدق في أعماق ذاته، بعدما يصل به عمره إلى الأربعين.العشرونَ سنُّ الحجبِ بالفتوة، والأربعون بدء الكشف والنبوَّة. لو انتهك له الحجاب الآن لأفاق من أوهامه وكف عن التحليق بأجنحة الأحلام.”


“عادا من البر الغربي عند الغروب ، كأنهما عاشقان التقيا قبل سنوات طوال . في الدقائق التي عبرا فيها النيل كانا يتكلمان بنظرات الاشتياق والوجل ، والحب والخجل ، والوعود والآمال بدوام القرب إلى آخر الأجل.”


“العقلية العربية التي نزل فيها القرآن, حسبما دلت عليها الشواهد, هي عقلية عملية ( براجماتية ) تُعنى بالواقع المعيش, فقد مدهم القرآن بنظام حياتي ولم يكتف النص القراني بالإلهيات التي فاضت بها السور المكية .*”


“ابتهلت يومها بحرقة الغريب عن دياره وعن ذاته، وناديت ربي في سري: يا إلهي الرحيم خذني الآن إليك، خلصني من جسدي الفاني.”


“للصلاة فعلٌ كالسِّحر. فهي مَراحٌ للأرواحِ ومُستراح للقلبِ المحزون،وكذلك القدَّاسات التي تغسلنا من همومنا كلها، بأن تلقيها عن كاهلنا إلى بساط الرحمة الربانية، فنرتاح إلى حين. ثم يعاودنا إليها الحنين ما دمنا مؤمنين بالرب، فإنْ خرجنا عن حظيرة الإيمان انفردنا، وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق وأنياب الأفكار.”


“... ومن العسير أن يتجرد الواحد منا عن ذاته تماماً، كي نظر في دين الآخرين بالحياد والموضوعية اللازمين للمعرفة الحقة من دون إدانة لأي أحد. خاصة أننا على المستوى الجمعي العام، أدمنّا الوجبات العقائدية الجاهزة، التي تقدم عندنا ف الأزهر الشرف، وعند المسيحيين في الكليات الإكلريكية. وكلها أصلا معاقل ديانة. ولا أدري كيف يمكن لهؤلاء المشايخ أو أولئك القسوس أن يقابلوا بموضوعية بين ديانة يدينون بها، وديانة يدينونها مسبقاً”