“ارقص.. واصل الخطى بخفة ولكن بثبات، انتعش وحافظ على الإيقاع واجعل الأشياء تستمر.”
“ارقص.. هذه هي الطريقة الوحيدة.. ارقص.. لا تفكر. ارقص. ارقص بأقصى ما أوتيت، كما لو أن حياتك تتوقف على ذلك.. يجب أن ترقص.”
“ربما تعتاد مثل هذا الاعوجاج في الأشياء، ولكن إذا تم ذلك فلن تكون قادرا أبدا على رؤية العالم مرة ثانية دون أن تجعل رأسك معوجّا”
“فقدت الكثير من الأشياء.. فقدت الكثير من الأشياء الثمينة، ليس بسبب خطأ من أحد ولكن في كل مرة تفتقد شيئا تفقد معه حزمة كاملة من الأشياء”
“الرقص هو كل شيء. ارقص بأقصى ما لديك من قوة، ارقص حتى يظل كل شيء يدور، إذا فعلت ذلك فلربما استطعنا أن نفعل شيئا من أجلك، يجب أن ترقص مادامت الموسيقى تعزف.”
“ارقص.. يجب أن ترقص.. مادامت الموسيقى تعزف، يجب أن ترقص، لا تفكر حتى في السبب، إذا شرعت في التفكير فسوف تتوقف قدماك. إذا توقفت قدماك فسوف نتعطل نحن، فسوف تتعطل أنت/ لذا لا تفكر في شيء مهما بدا ذلك حمقا، يجب أن تواصل الخطى.. يجب أن تُمرّن جسمك، يجب أن تحلحل ما قمت بربطه، يجب أن تستخدم كل ما لديك، نعلم أنك متعب، متعب وخائف، هذا ما يحدث لكل شخص.. حسنا، فقط لا تدع قدميك تتوقفان.”
“أكثر من يثير اشمئزازي أولئك الذين ليس لديهم خيال، ممن يسمّيهم ت.إس.إليوت: المجوّفين. من يسدّون هذا النقص في الخيال بأكوام قش خالية من الأحاسيس، حتى إنهم لا يدركون ماذا يفعلون، قساة يقذفونك بالكثير من الكلمات الفارغة ليحملونك على فعل ما لا تريد فعله.هناك مثليّون وسحاقيّات وطبيعيّون ونسويّون وخنازير وفاشستيّون وشيوعيون وهاري كريشناويون، لا يزعجني أحد منهم، ولا أبالي بأي شعار يرفعون، ولكن ما لا أتحمّله أبدًا أولئك المجوّفين. أفق ضيّق بلا خيال، لا تسامح، نظريات منفصلة عن الواقع، مصطلحات جوفاء، مُثل مغتصبة بغير حق، نظم متكلّسة. تلك هي الأشياء التي ترعبني وتثير اشمئزازي. مهم طبعًا أن تميّز الخطأ عن الصواب. والأخطاء الفردية في الحكم على الأشياء غالبًا ما يمكن تصحيحها، وطالما لديك الشجاعة للاعتراف بالأخطاء، يمكنك دومًا أن تحوّل الأشياء للاتجاه الآخر، ولكن الأفق الضيق اللامتسامح الذي بلا خيال، مثل الطفيليات التي تغيّر الجسد المستضيف وتغير تكوينه، وتواصل هي النمو. إنهم فاشلون ولا أحب أن يدخل أمثالهم إلى هنا.”