“إنني أكبر ، وتكبر معي أشياء كثيرة أولها : الألم . كلما كبرت صار الألم أكبر ، وأبطأ رحيلاً !ظننت مرات أني موعودة بالألم ، وحاولت أن أفهم لم كان علي أن أكبر في ظله ،لكنني أدركت فيما بعد أن الألم شرط إنساني ، وأن مامن إنسان إلا وهو مخلوق في كبد ، وسينال حظه من الألم ،كبر ـ ذلك النصيب ـ أم صغر ، وأن حظي ـ ياللأسى ـ سيكون دائمًا كبيرًا ; لأن قدر الواعيأن يألم مرتين : مرة لأنه يعي ، والأخرى لأنه وحيد ! وأغرب ما أدركته أنني ـ رغم ألمي ـفإني لا أرغب في أن أستبدل حياةً أخرى بحياتي .”
“ظننت مرات أني موعودة بالألم ، وحاولت أن أفهم ل كان علي أن أكبر في ظله ، لكني أدركت فيما بعد أن الألم شرط إنساني ، وأن ما من إنسان إلا وهو مخلوق في َ كبد”
“أنني أكبر، وهشاشتي كذلك تكبر معي”
“إنني أكبر فهل نضجّت بالقدر الذي يستحقه عمري”
“إنَّني أكبر ،وأحسد كلّ من نجا من شرك الوعي الحاد .”
“إنني أكبر ، وأميل إلى الصمت أكثر فأكثر . صارت تمرضني فكرة الكلام كلها .”