“قال لى: أنا مع اليسار الإسلامى! فلبثت مليا ثم قلت: الإسلام دين ليس له يسار وليس له يمين ٬ إنه نهج فذ يخالف المغضوب عليهم كما يخالف الضالين...”
“المتدين لا يعرف إلا سراطاً واحداً مستقيماً ليس فيه يمين ولا يسار لأن الحق عنده وحده، وليس على يمين الحق وليس على يساره إلا الباطل”
“ثم إن نبي الإسلام لم ينصب نفسه "بابا" يهب المغفرة للبشر ويمنح البرآات، إنه لم يفعل ذلك يوماً ما، لأنه لم يشتغل بالدجل قط.!!إنه يقول لك تعال معي؛ أو اذهب مع غيرك من الناس لنقف جميعاً في ساحة رب العالمين نناجيه "اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".فإذا رضي عنك هذا النبي -دعا الله لك.. وإذا رضيت أنت عنه ووقر في نفسك جلال عمله وكبير فضله فادع الله كذلك له! فإنك تشارك بذلك الملائكة الذين يعرفون قدره ويستزيدون أجره (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً).”
“إن الشعوب الإسلامية لن تقبل بأي شيء يخالف الإسلام”
“قال: إيه مراد ابن آدم؟قلت له: طقهقال: إيه يكفي منامه؟قلت له: شقّهقال: إيه يعجّل بموته؟قلت له: زقهقال: حـد فيها مخلّد؟قلت له: لأهقال لي: ما دام ابن آدم بالصفات دينويت أحفظ صفات ابن آدم كل ما اترقى.”
“مر بشر الحافى - رحمه الله - على بئر ، فقال له صاحبه: أنا عطشان . فقال: البئر الأخرى! فمر عليها ، فقال له: الأخرى! ثم قال: كذا تُقطع الدنيا .”