“ومن علامات قوة المقهور السخرية من الأقوى , والإستعداد الصامت للرد في وقت ما , حتى وإن طال . أثناء هذا الصبر يمارس المقهور شهوة الحياة بكل الحواس .”
“من علامات قوة المقهور السخرية من الأقوى, والاستعداد الصامت للرد في وقت ما, حتى وإن طال. أثناء هذا الصبر يمارس المقهور شهوة الحياة بكل الحواس. ص18”
“حب الدنيا آية من آيات الشكر، ودليل ولع بكل جميل، وعلامة من علامات الصبر”
“الإنسان المقهور في العالم المتخلف بدل أن يثور ضد مصدر عاره الحقيقي , يثور ضد من يمثل عاره الوهمي وهو المرأة المستضعفة , هذا بينما تحتفظ الفئة المستغلة لنفسها بلقب الشرف والنبل من خلال ما تمتع به من امتيازات.”
“نفهم طغيان الطابع الحزين على الحالة المزاجية للإنسان المقهور ، طابع الحزن يعمم على كل شيء تقريباً ويبدو بصورة أوضح في الأغاني الشعبية التي تكاد تدخل جميعاً في إطار المراثي .ومن اللافت للنظر أن نلاحظ ندرة الأغاني ذات الطابع الفرح المُتفائل والدينامي في الموقف من الحياة !”
“تحتاج علاقة القمع باستمرار إلى تغذية نرجسية السيد وإلى مزيد من تضخم أناه حتى لايتهددها بروز الحس الإنساني ,بروز التعاطف التابع من التكافؤ بين الذاتية والغيرية ومن هنا استمرار العنف والتعسف , واستمرار التبخيس الذي يصيب إنسانية الإنسان المقهور”