“لطالما أسْرَرْتُ إليْكِ بقلبي وأنتِ تحزمينَ بقايا اليوْم، أنْ أرجوكِ خُذيني معكِ خبّئيني في أقصى حنانكِ، في منطقةٍ ما بيْنَ قلبكِ وروحكِ فَكِلاهُما يملكانِ غريزة الأمومةِ وأنا طِفلُكِ الذي يغارُ كثيراً كثيراً حدّ التملّك.”
“نحن في خضم الصراع الذي نعايشه كل يوم مع الأيام وفي تعريف أنفسنا للآخرين يغيب عنا أننا نحتاج كثيراً لأن ننتبه إلى الحروب المشتعلة في دواخلنا أو تلك التي تنتظر منا أن نبتعد كثيراً في أحلامنا وإلى الحد الذي ننسى فيه أن علينا أن ننتبه إلى اأنفسنا أكثر مع كل خطوة متهورة.”
“كنتُ أودّ أنْ أوضّحَ لهُ كَمْ أنّ الرّجالَ مُخلصُونَ في التملّك والنّساء مُخلصات في الحُب.. فالرّجلُ حينما يقولُ أُحبكِ يَشعر بالفَرَح والمرأةُ تشعُرُ بالخوف.. لأنّهُ يُفكرُ في اللحظة ولأنّها تُفكّرُ في الغدِ وتُدْرِكُ تماماً تبعاتِ هذهِ الكلمة.”
“كثيراً ما نتشبث بالخوف عندما نريدُ أن نحتفظ بأقصى درجات الأمان .”
“التذاكر كثيراً ما تقودنا إلى حيث لا نشاء, مرغمين على طاعتها, رغم أن في بعض الأمتثال لأوامرها سعادة لنا, على عكس المصادفات التي تقودنا إلى حيث نريد. وقد يكون ما نريد صورة عن أحزاننا ترافقنا أينما ذهبنا.”
“الماضي بشكل عام لا يهمُ الناس كثيراً بقدر ما يهمهم ماضيهم الخاص بكل ما يحمل من تفاصيل .”
“قبلَ تمامِ الانكِسارِ بِقليل، إذا كَبَرَ الصّمت نبَتَ للرّحيلِ أجنحةالكلماتُ تكتبُ بالرّصاصِ أحيانا.. فتترُكُ ثُقباً ما في القلبِ يصعُبُ إصلاحه ..!لا شيءَ كالبدايات ..!منَ المُؤلمِ أن نمضي كثيرا من الوقتِ في محاولة فهمِ الآخر، في الوقتِ الذي ننسى فيه فهم أنفسنا ..!”