“أصبت . هو مرض الرحيل , كما تقولين . من استطاع تحرير جسده مرة من عقال المكان , أصابه مرض الرحيل ’ فلن يقعد بعدئذٍ عن جوب الأرض حتى يموت .”
“لقد تحقق لي أني لا أصلح بطبعي للتقدم إلى أي امتحان , ذلك أن الإمتحان يريد مني عكس ما أريد أنا من القراءة , إني أقرأ لأهضم ما قرأت , أى أحلل مواد قراءاتي إلى عناصر تنساب في كياني الواعي ..أما الإمتحان فيريد مني أن أحتفظ له بهذه المواد صلبة مفروزة!”
“أنا علي استعداد دائم لإعادة النظر في أفكاري و مواقفي لأن طبيعتي التحليل و ليس التجميد .. و لست أعرف الحب المطلق و لا العداوة المطلقة …”
“إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به، و إذا أمرتكم بشئ من رأى فإنما أنا بشر" و فى رواية أخرى "إنما أنا بشر فما حدثتكم عن الله فهو حق، و ما قلت فيه من قبل نفسى فإنما أنا بشر أخطئ و أصيب"حديث شريف”
“أنا أحس بشعورى الداخلى أن الإنسان ليس وحده فى هذا الكون ... و هذا هو الإيمان. و ليس من حق أحد أن يطلب إلى الإيمان تعليلاً أو دليلاً. فإما أن نشعر أو لا نشعر، و ليس للعقل هنا أن يتدخل ليثبت شيئاً ... و إن أولئك الذين يلجأون إلى العقل و منطقه ليثبت لهم الإيمان، إنما يسئون إلى الإيمان نفسه. فالإيمان لا برهان عليه من خارجه. إنى أومن بأنى لست وحدى ... لأنى أشعر بذلك ... و لم أفقد إيمانى، لأنى رجل معتدل ...”
“ياله من مصير ... إني بطل لأني قتلت وحشا زعموا أن له أجنحة وأني مجرم لأني قتلت رجلا أثبتوا أنه أبي الذي جئت من صلبه وما أنا بالبطل ولا بالمجرم.”