“رأيت وجوه مدينتي وهى تكبر و تشيخ و تأخذ بعضاً من أثر الزمان القاسي فتفقد بعضا من أحلامها وشيئا من عزة نفسها حتى تتواصل فقط حركة الحياة”
“رنّ صوتي في صمت الغرفة الضيقة .. أخذته الأحجار المقوسة و حولته إلى صدى غريب ... صوت مهزوم لا ينتمي إليّ .. عاجز عن الحب و عن مواصلة الحياة..و ها هو ملجئي الأخير .. تلك الغرفة الشبيهة بالقبو .. أبحث فيها عن أي نوع من التواصل .. و حياتي شذرات متفرقة ... تخضع للمصادفات العمياء و الحوادث العارضة .. من حب إلى فراق .. و من قسوة إلى يأس ....لا شيء حقيقي يمكن امتلاكه”
“هل كان ثمة شيء يمت للواقع بصلة؟مادام الموت لم يعد يثير الرهبة .. و البيانات لا تستحق التصديق .. و الرؤية من خلال الواجهات الزجاجية المطلية بالأزرق تجعلنا نرى فقط نصف الحقيقة ... نصف الهزيمة .. و نصف الحلم”
“لقد مت أكثر من مرة و انا أعبر النهر بحثاً عن ألاصداف الفارغة .. حين عشقت قوس قزح البعيد و مددت له يدي فلوثها بالضوء .. مت و أنا أعيد تركيب الحياة التي عشتها كما يجب أن تكون”
“سرت في الطرقات مذعورا ,رأيت كل الأرائك الخشبيه يجلس عليها أناس كبار,شواربهم كثة,يتظاهرون بقراءة الجرائد,لم يعد أحد من الطلبة يجرؤ على الاقتراب من أي أريكه ,تركوها لهم ,يجلسون دوما في الاماكن نفسها ,تتغير وجوه الطلبه,ويرحل الأساتذه ويترقى الضباط,ويبقى المخبرون واضحين ظاهرين ,سلطاتهم مطلقه...لأنها خفيه ولا يحدها قانون,يلتصقون كالعلقه بالمتهمين,ويحجبونهم عن أي رؤيه أخرى يمكن ان تبرئهم”
“رايت اناسا يموتون من كثرة الضحك وهى ماتت من فرط الحب الموت ملىء بالحماقات ولكنة فى النهاية موت”
“كانت تفصل بينهما مسافات طويلة.. من الحقد و المرارة”