“يا رفاقيأنا بعضكم منذ هذا المساءتعالوا لنقتسم الجرح والملح والكبرياءتعالوا لأتقن منكم نشيد التناسيوأسمعكم لحن هذا الشتاءتعالوا لنبكي قليلا فإنيأفتش عن بعض صدقوعن بعض حبوعن بعض بعضوعن أصدقاء!”
“علِّق على شكل الرصيف على البيوتِ .. على الشوارع .. قُلْ فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس يا هذا الصديق.”
“أعرَافُ هذا الحبِ .. تدفع بى إلى الجهة اليسار !”
“هذا أوان البوح ياكل الجراح تبرجي؟ودعي البكاء يجيب: كيف؟ وما؟ وهل”
“لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدةربما أشفقت من هذا العناء ..لو كنت تعرف أنني من اوجه الغادين والآتين استرق التبسماستعيد توازني قسرا ..أضمك حينما ألقاك في زمن البكاءلو كنت تعرف أنني احتال للأحزان …أرجئها لديكواسكت الأشجان حيث تجئ .. اخنق عبرتي بيديما كلفتني هذا الشقاء!!”
“ارهقتنىوتعبت مثلى فاسترحقد استعيد اذا استرحتملامح الرجل الذى أهواه فيكفيسكت الجرح الذىما نام يوما او برح”
“وكرهت انى جئت من جنس النساء ..وجعي على وجع النساءأنا لست غاضبة عليكيا كل اسباب الهناءة والشقاءغضبى على هذا الذىيشتاق لو يلقاك يدفن وجههولديك يجهش بالبكاء”