“هناك خيط رفيع بين ان تستعمل الآلة لتساهم في صنع عالم أفضل، وبين ان تستعمل الآلة لتصير مجرد عبد لها.”
“ااتعتقدين ان هناك فرقا بين من يفهم الحياة, وبين من يحس بها ؟”
“وبين الظلم الظاهر و العدل الخفى خيط رفيع لا يراه الا اهل القلوب”
“أجمل ما في الصدمات النادمة أنها تضيف رافعة تحكم إلي تلك الآلة التي استعملها في التحكم في مشاعري.. تلكم الآلة التي تكونت من عدة صدمات أقوي..”
“شئ اسمه الحب وشئ اسمه: غريزة التملك وبين الحب وغريزة التملك خيط رفيع.. رفيع جداً.. إذا ما تبينته تكشف لك الفارق الكبير!”
“إن البروليتاريا ترمي تلك الآلة التي تحمل اسم الدولة والتي يقف الناس حيالها باحترام مشوب بالخشوع ويصدقون بشأنها الأساطير القديمة القائلة أنها سلطة الشعب كله، وتعلن البروليتاريا: ان ذلك كذب بورجوازي. وقد انتزعنا نحن هذه الآلة من أيدي الرأسماليين وأخذناها لأنفسنا. وبهذه الآلة أو العصا سنحطم نحن الاستثمار بأشكاله، وعندما تنعدم في الدنيا إمكانية الاستثمار، عندما ينعدم ملاكو الأراضي، ملاكو المصانع، عندما يزول هذا الوضع الذي يصاب فيه البعض بالتخمة ويجوع آخرون، عندما تزول إمكانيات ذلك، عندئذ فقط نترك هذه الآلة للتحطيم. عندئذ تزول الدولة ويزول الاستثمار.”