“الصراع على المكانة - الحظوة - الغنيمة لايُتاح للجميع. فهناك الذين لاينتمون إلى عصبيةوقبلية,وليس لديهم من مرجعية سوى كفاءتهم وأدائهم , فيتعرض هؤلاء للتهميش والبقاء خارج اللعبة , وبالتالي يتعرضون للعديد من ألوان الهدر لمكانتهم وكفائتهم ومعنوياتهم بشكل واسع الانتشار”
“إن بساطة التفكير لدى العامة تجعل الطريق إلى تغيير سلوكهم يمر أساسًا على القلب، وليس على العقل. فلغة المشاعر والأرواح مفهومة لديهم أكثر من لغة المنطق والبراهين. وإن من المهم لكسب عقول الناس أن نكسب قلوبهم.”
“وإنى وإياك لنعرف هؤلاء المزيفين القول، الذين لا يعظمون إلا من هو أكثر منهم زيفاً، هؤلاء الذين يحملون عقولهم فى سلاسل إلى الأسواق يبيعونها أول من يساومهم عليها.”
“ ومن الغباء أن ننساق مع بعض الفلاسفة الذين تصوروا أن الهدف الأصلي من الكلام كان التفاهم وايصال المعنى إلى السامع ، فلم يكن الانسان الأول معنيا بالأفكار عناية هؤلاء الفلاسفة ، ولكن عنايته مقصورة على الغرائز والعاطفة ، ولعل الحب أقوى هذه العواطف ، فهو ينطق أو يصوت ليسترعي انتباه الأليف ، ويثبت وجوده واستقلاله كالطير حين ينتقل من فنن إلى فنن وهو يغني غناء متواصلا لعله بهذا ينال الحظوة لدى أليفه من الطيور ”
“هؤلاء الذين يؤججون الصراع بين قلبك وكبريائك على الدوام هم الأوجب في حجبهم عن صحبة دربك دون هوان !”
“علينا أن نكافح ضد نظام تعليمي معوق (ازداد سوءا وشراسة في الآونة الأخيرة). وحين نصل إلى الجامعة فهناك الأستاذة الذين يبذلون قصارى جهدهم لكي يفرضوا على الطالب آراءهم (التي اقتبسوها من كتب أجنبية)، وهناك المذكرات الحتمية والدروس الخصوصية التي جعلت من التعليم الجامعي "نكتة" باهظة التكاليف. ثم نصل إلى الدراسات العليا، فإن حل الطالب مشكلة التمويل فهناك الفقر في المكتبات، وهناك الأساتذة الذين يشرفون على عدد لا حصر له من الرسائل، بالإضافة إلى تفاصيل الحياة التي لا نهاية لها في مصر.”