“هذا الصباح ...شعرت باستياء هش حين حرقت القهوة اصبعىليس من الألم ولكن من الصمتلأن القهوة صامتة .. حتى عندما توجعنى لا تتعاطف معىلمسنى بعض الخجل .. هل يغضبها كونى عارية أمامها ؟!!!ربما .. أو ربما يدهشها طلب جسدى للبرودة فى الحين الذى يبحث فيه عن حرارتها بشغف دائمكنت أفكر وأنا أخفف لسعة الألم بشفتاى،ألا تستطيع القهوة أن تعتذر لى عن هذا الحرقكما أقول لها أنا كل صباح: شكرًاوفى زحمة استيائى نسيت شيئًا صغيرًاأنا أحب القهوة كثيرًاولكن .. هل تحبنى القهوة ؟!”