“دين الإسلام لم يَمت و لن يمُوت .. لأنه وضِع للبَشر لم يكلفَهم فوق طاقاتهم و لم يطالبهم بالمستحيلات .. ولم يدعهم إلى المثاليات .. لا يقُول لهم : كونوا ملائِكة و لا يقول : أنتم شياطين , بل يقُول : كونوا بشراً لكن صالحين !”
“دين الإسلام لم يمت ولن يموت .. لأنه وضع للبشر لم يكلفهم فوق طاقاتهم ولم يطالبهم بالمستحيلات .. ولم يدعهم إلى المثاليات .. لا يقول :كونوا ملائكة ولا يقول : أنتم شياطين , بل يقول : كونوا بشراً لكن صالحين !”
“- لم على المرأة وحدها أن تقدم التضحيات ؟ لم لا تقدمون أنتم التضحيات قليلا ..- و من قال أن الرجل لن يضحي .. سيضحي الرجل حين يعمل ليل نهار كي لا تحتاج أسرته شيئا .. سيضحي حين يكد هو في العمل كي ترتاح هي في البيت .. أليست هذه تضحية ؟ و هي تهيئ له أسباب النجاح و تريحه و تسعده كي ينجح و يرتقي .. ألا يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة ..- لم على المرأة أن تكون وراء الرجل ؟ لم لا تكون هي بنفسها عظيمة - لأنه لا فرق بينهما .. في الزواج يصبح الاثنان شخصا واحدا .. لو كنت تزوجت لفهمت ما أقصده ..”
“الإسلام هو الإسلام، لا زال مستعدا أن ينهي شقاء البشر و لكن تبليغ هذا الإسلام و القيام به هو الذي ضَعُف. و لذلك كان بعض السلف الصالح يقول: يا له من دين لو أن له رجالا”
“مسح الأيدي الملوثة بدماء الملايين على عتبات الإله المتهم ظلماً بالدعوة إلى سفك الدم لم يتوقف, و لن يتوقف ما وُجد ثالوث الشيطان الآمر بالشر .. و الإنسان الطامع في المال و السلطة, و السلاح الذي لا يقول:" هذا حق و هذا باطل".”
“و أوصى [الإسلامٍ] بالبر و الإحسان بين المواطنين و إن اختلفت عقائدهم و أديانهم: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم) الممتحنة. كما أوصى بإنصاف الذميين و حسن معاملتهم: (لهم ما لنا و عليهم ما علينا). نعلم كل هذا فلا ندعو إلا فرقة عنصرية، و لا إلى عصبية طائفية. و لكننا إلى جانب هذا لا نشتري هذه الوحدة بإيماننا و لا نساوم في سبيلها على عقيدتنا و لا نهدر من أجلها مصالح المسلمين، و إنما نشتريها بالحق و الإنصاف و العدالة و كفى.”