“لأنك تشبه الضباب , تخترقني وأمتلىء بك من حيث لا أدري ..لأنك تشبه الصاعقة ,أجهل متى تنشب فيَ نارك أو ضوئك ..لأنك تشبه الأفق يستحيل احتضانك أو امتلاكك أو تسويرك ..لأنك تشبه الريح تخافك أجراسي لأنك تشبه الماء الجامح تهابك سدوديلأنك تشبه حمى الجنون تطلق هذياني ولأني أشبهك أخشاك , أحبك وأكرهك في آن !وأحدق في زلال أمزجتك كمن يحدق في مرآه ,وأهمس لك داخل لحظة واحدة : أهلاً ....... و وداعاً ,يا من يسقيني من عطشي , فأرتوي !”
“لأنك تشبه الماء الجامح تهابك سدودي!لأنك تشبه حمى الجنون تطلق هذياني،ولأني أشبهك أخشاك ،أحبك وأكرهك في آن !”
“أتعلمين ماذا تشبه الغربة؟ تشبه المبنى الآيل للسقوط، نعيش تحت سقوفه القديمة ولا ندري متى يسقط فوق رؤوسنا. ولكن من يأبه لذلك”
“لا أشعر برغبة في الأشياء إلا معك لأنك تَمنحُ الأشياء معانيها .. أو رُبما لأنك تَمنَحُني الأشياء كلها”
“أحبك لأنك متناقض.لأنك أكثر من رجل واحد.لأنك الأمزجة كلها داخل لحظة تأجج.”
“كنت حاضرا في مساحة من الغياب تشبه الضباب الداكن الذي كثيرا ما كان ينزل على مدينتنا البعيدة , أمشي بصعوبة و رجلاي تغوصان حتى الصدر \ في قلبي خوف كبير من التلاشي ...ـ”