“في الجنة سنرى ملائكة كالنعيم... وأخوة وأصدقاء وأقارب كالفرح..سنرى أخوة سبقونا بالإيمان تحرقنا لرؤيتهم وأبكتنا سيرهم وإنجازاتهم..سنقيم الولائم والحفلات لمحمد وأخوته الأنبياء عليهم السلام..لدى كل واحد منا متسع من الوقت لكي يلتقي بكل نبي ويراه ويكلمهويسمع قصصه وأخباره..لدينا متسع من الوقت لكي ننفرد بأبي بكر وأخوته الصديقين.. ونقيم الأمسيات والسهرات لحمزة وأخوته الشهداء.. ونحتفل بعمر وأخوته المهاجرين، وسعد بن معاذ وأخوته الأنصار، لدينا أشعار ومشاعر نقولها بين يدي بلال وأخوته المعذبين والمناضلين في سبيل الله..”
“إيقاع الحياة السريع أمر يحدد سلوك كثير من الأفراد، إذ إنه في غياب متسع من الوقت يدوس الناس بعضهم بعضا”
“إنها الجنة وقد قيل لنا عند بواباتها: ادخلوها بسلام..سلام لن نرى معه سوى الأحباب.. ولن يفصلنا عنهم سوى الشوق والأشعار.. لدينا متسع من الوقت..أليست مليارات السنوات بكافية؟ أليست مليارات المليارات من السنوات أطول من أعمارنا الستينية التي يضيع تسعة أعشارها بالنوموالأمراض والصيانة والعمل والكد....”
“في الوقت متسع للضحك .. والحياة مازالت تكفي للغناء والرقص أيضاً !..”
“لدينا أكبر حملة تضامن مع مرض السرطان في العالم ،و أكبر عدد من مرضى السرطان أيضًا لكي نتمكن من التضامن معهم.”
“توجد في داخل كل إنسان حياة بكل معانيها الوجودية:في داخل كل منا جزء من رغبة في الكرامة البشرية, والشرف الأخلاقي, والخبرات الوجودية الحرة, وكمال العالم.لكن لدى كل منا في نفس الوقت وبدرجات متفاوتة القدرة على التأقلم مع الحياة المزيفة, كلنا بطريقة ما يسقط في المادية الفاحشة والمصلحة الشخصية, في كل منا شيء من رغبة في الذوبات في جمع مجهول, ينساب معه بسعادة عبر مجرى حياة زائفة.فالأمر ليس إذن صراع بين هويتين.إنه شيء أسوأ من ذلك: إنها أزمة الهوية نفسها.”