“إنما أنا كمثلك أحب أن أفهم ما أقرأ، وإلا لم يكن لقراءة ما نقرؤه معنى، فأغلق أنا كتابي، وتغلق أنت هذا الكتاب، ثم نرمي بهما جميعًا في النار، فلعلها أعقلُ منك ومني، فتحرق هذا الكلام وتأكله، فربما كان معنى ذلك عندها: أنها تقرؤه وتفهمه، فتكون أحق مني ومنك بالحياة، أي بالتوقد والتوهج!”
“لم أفهم معنى ذلك الموت ، لا أفهم معنى للموت .. لكن ما دام محتماً فلنفعل شيئاً يبرر حياتنا . فلنترك بصمة على هذه الأرض قبل أن نغادرها .”
“ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه ، وإنما الجود أن تعطيني ما أنت أشدّ إليه حاجة مني”
“مات وأصبح كأن لم يوجد ومع ذلك فقد وُجد ومع ذلك فكأن لم يوجد..إن خرج من هذا التركيب المنطقي معنى يثبت في الفهم ، كان للحياة في الفهم معنى ثابت”
“لا يعنيني أن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى.”
“لقد تحقق لي أني لا أصلح بطبعي للتقدم إلى أي امتحان , ذلك أن الإمتحان يريد مني عكس ما أريد أنا من القراءة , إني أقرأ لأهضم ما قرأت , أى أحلل مواد قراءاتي إلى عناصر تنساب في كياني الواعي ..أما الإمتحان فيريد مني أن أحتفظ له بهذه المواد صلبة مفروزة!”