“العذال لمن لا يعرفهم:مجموعة بشرية تتكاثر في مناطق الغباء..!وتقتات على نصح المحبين وإقناعهم بحلول منطقية تقود دفة الحب إلى الميناء الأخير الذي قد يكون الزواج أو الفراق على حد ما يرونه أسلم وأنفع..!!”
“على أبواب القرن الواحد والعشرين يجب أن نعترف بأن أيامنا غدت كئيبة مملة رتيبة،لا ينقصها شيء،إننا ملوثون بآلاف المعلومات التي لا نحتاجها،ومجبرون على اقتناء عديد الأجهزة فقط لنساير الآخرين،ومضطرون لأن نبقى طول اليوم على الماسينجر أو الفيس بوك on line حتى لا يفتقدنا الآخرون ،أولئك الذين قد لا يعرفون وجوهنا حتى في صف طويل أمام عيادة طبيب الأسنان!”
“المستعدون للموت تجاه فكرة آمنوا بها هم أخطر من مشى على قدمين؛ فالموت يبدو قصيراً أمام قمة الأفكار الكبرى في الحياة ، تلك التي تهزنا هزاّ وتصرخ علينا :لا تعيش الأفكار إلا على جثة أو جثتين يا رفاق”
“وحين تقف على شرفة الأربعين تتعلم الصمت بالضرورة ، لأن أكثر الكلام يكون قد مرّ عليك،والأكثر ستقوله للآخرين حين تتقاعد، وحينها لن يضرك الصمت بين حديثين.”
“أما الحب فأنا أصغر من تعريفه، وهو أكبر منكإن كنت تريد معرفته باختصار :أشبه ما يكون بهذا البحر يا سالم،هدوءه آسر، لكنه خطير في الأعماق،خطير جدا يا سالم!”
“هل هو الخوف من الموت قبل الثلاثين؟ , و أنا الذي ما زلت أردد دائما أن الموت مناسب جدا في الثلاثين إذا كنت قد أنجزت كتابا يحمل أفكارك و أنجبت طفلا يملأ مكانك وسط الملعب و لم تقتل نفسا زكية بغير نفس”
“إن التاريخ يصنعه الخارجون على القانون حتى لو كانوا عزلاً في عرض البحر”