“سيفك لن يقطع منى إلا الرقبةأما كلماتى فالسيف عليه لا يقدركلماتى للقرية لازالت حية تسكن أعماق ضمائرهمتستنهض فيهم روح العزةما أكثر ما حطمت بقريتنا من أصنامصنم الخوف و صنم الصمت و صنم الاستسلامو الليلة كل القرية ستحطم سيفك”
“الظابط : لن يتوقف سوطى حتى تعترف المتهم : هذا أمر فوق الطاقة ارحمنى أرجوك الظابط : الرحمة و الشفقة محرمات لا نتعاطاها هنا”
“لما كنت ضعيفا .. اخترت طريق الكلماتو تصورت انك كاهن صومعة الحكمةو مشى الناس وراءك مبهورينبرقة كلماتك ووداعة نفسكو توهمت أنك مصلحتقف بوجه الطاغية الظابطو تقاوم سيد طغيان القريةحتى أصبحت أمام الناسمعلمهم و مخلصهمو فجأة ..من غير توقع أتتك القوة من باب السلطةفخرج المارد منكيفترس الحكمة و يمزق أردية الرقةو اشتعلت فيك الشهوة للثأر”
“لمتهم : حلم أم كابوس .. أم ماذا .. أين أنا .. أين أكون ؟الظابط : فى بيت العدل المتهم : بل وكر الظلم و سحق الذات”
“الناس مساكين .. لا يعنيها تغيير وجوه السلطة”
“نعم عندي عشرون، وما عندي غيرها، عندي عشرون من السنين.. وما فى كل من بلغ سني فى هذا الزمان عشرون سيفا من سيفك يا زبير.. ولا فيهم عشرون سهما من سهمك يا سعد”
“ليس هناك كنوز عظيمة تعيش فوق سطح البحر, تختار كنوز المعاني أن تختبئ مع لآلئ القاع تحت أعماق من المياه و الصخور و المخاطر و الضغط و المعاناة,و ليس أمام من يريد اكتشاف الآلئ إلا الغوص نحو القاع, و لابد لمن يريد الحقيقة أن يترك سطح البهجة الأزرق اللامع, و يمضي وراء الخوف حتي يحدق فيه دون خوف.”