“سيفك لن يقطع منى إلا الرقبةأما كلماتى فالسيف عليه لا يقدركلماتى للقرية لازالت حية تسكن أعماق ضمائرهمتستنهض فيهم روح العزةما أكثر ما حطمت بقريتنا من أصنامصنم الخوف و صنم الصمت و صنم الاستسلامو الليلة كل القرية ستحطم سيفك”
“لا يشعر بلسع النار إلا من إكتوى بها ..و لا يشعر بمرارة القهر إلا من ذاقه و لا يتلمس الظلم إلا من وقع فيه .- كلماتى - فاطمة عبد الله”
“نعم عندي عشرون، وما عندي غيرها، عندي عشرون من السنين.. وما فى كل من بلغ سني فى هذا الزمان عشرون سيفا من سيفك يا زبير.. ولا فيهم عشرون سهما من سهمك يا سعد”
“لي سقف ينتهي جسدي عنده .. و لكني من الداخل بلا سقف و بلا قعر .. و إنما أعماق تؤدي إلى أعماق .. و أفكار و صور و أحاسيس و رغبات لا تنتهي أبداً إلا لتبدأ من جديد كأنها متصلة بينبوع لا نهائي .. و هي أعماق في تغير دائم و تبدل دائم .. بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتي و بعضها .. ينتظر دوره في الظلام”
“من يملك يخاف أكثر من الذي لا يملك ، و من يظلم خوفه أعظم ، و من لديه حراس و عساكر خوفه أعظم و أعظم ، باختصار الخوف قرين السلطة”
“الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها.. وإنما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه.”