“إن أصحاب المشاعر العميقة لهم قدرة على تلوين الجو الذي يعيشون فيه وإطلاق أشعة تؤثر فيمن يقترب منهم، والمهم أن يكونوا أصحاب رسالات نبيلة وحملة عقائد خيرة؛ حتى يكون نشاطهم امتداد لها وتوسيعًا لدائرتها.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن أصحاب المشاعر العميقة لهم قدرة على تلوين الجو… - Image 1

Similar quotes

“الحق أن هناك أناسا يشتغلون بالدعوة الإسلامية وفى قلوبهم غل على العباد ٬ ورغبة فى تكفيرهم أو إشاعة السوء عنهم.غل لا يكون إلا فى قلوب الجبابرة والسفاحين وإن زعموا بألسنتهم أنهم أصحاب دين.. إن فقههم معلوم. وتعلقهم إنما هو بالقشور والسطحيات تطاول بغير علم إن الاكتراث البالغ بالشكل يتم عادة على حساب الموضوع ٬ كما أن الاهتمام الشديد بالنوافل يكون على حساب الأركان”


“لقد خامرني الخوف على مستقبل أمتنا لما رأيت مشتغلين بالحديث ينقصهم الفقه, يتحولون إلي أصحاب فقه, ثم إلى أصحاب سياسة تبغي تغيير المجتمع و الدولة على نحو ما رووا و رأوأ!!.”


“إن الأسرة في الإسلام امتداد للحياة والفضيلة معا! امتداد للإيمان والعمران على سواء.”


“إن نبوة محمد تلقى في هذا العصر تحديا نلقاه بالازراء تشارك فيه الصهيونية والصليبية والشيوعية يحاولون جميعا غمط حقه وبخس تراثه! ولكننا ننظر الى ما تقدم هذه النحل للدنيا من عوج وشر وما يقدمه محمد للدنيا ـ في كتابه وسنته ـ من استقامة وخير، ونعلم أن المستقبل لنا، وأن يوم الإسلام قادم «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض».والمهم أن نعرف رسالتنا بصدق، وأن نطبقها على أنفسنا بوفاء، وأن نبلغها الى الناس سماوية لا يعلق بها من أكدار الأرض قذى ينفر منها أصحاب الفطر السليمة...”


“إن إقامة الدولة المنهدمة لا تصح ولا تتم إلا بإقامة الأمة نفسها , وشفائها من عللها , وهو عمل ينبغي أن يكون الشغل الشاغل للإسلاميين إلى جانب نشاطهم النظرى في بناء النظام السياسي للإسلام ..وعندي أن طلب الحكم لا يستغرق إلا 1 % من العمل الإسلامي الصحيح , أما التسعة والتسعون جزءاً الأخرى ففي ترميم الكيان الشعبي المنهار في كل مكان .وأنا أنظر بريبة شديدة فيمن لا صياح لهم إلا طلب الحكم , وأخاف أن يقع مستقبل الإسلام بين أيديهم ؛ فكيف يكتنف الظلام مستقبل الإسلام .هناك أعمال ثقيلة خطيرة يجب أن يباشرها الإسلاميون فوراً لإصلاح أمتهم وتهيئتها لغد أشرف ..”


“الإسلام يكره أولئك الذين يعيشون فى الدنيا أذنابا ٬ تغلب عليهم طبائع الزُّلفى والتهافت على خيرات الآخرين ٬ ويحبون أن يكونوا فى هذه الحياة كالثعالب التى تقتات من فضلات الأسود .إن المسلم أكبر من أن يربط كيانه بغيره على هذا النحو الوضيع ٬ بل يجب أن ينأى عن مواطن الهُون ٬وأن يضرب فى فجاج الأرض يبتغى العزةوالكرامة”