“تعودتُ دائماً من الحياة أن تتجنبني ..تتجاهلني .. تعاملني وكأني لا موجود ,لا حقيقي ..كائن مجازي أو لا شيء ,ولا أعرف لماذا قررت الحياة فجأة...أن تتذكرني بعنف ..؟”
“لا تكاد هذه الألفاظ تتجاوز أذنيك إلى عقلك فضلا عن أن تتجاوزها إلى قلبك وإلى ضميرك فتثير فيهما عاطفة أو هوى أو ميلاً، وتدعوك إلى أن تقدر الحياة كما ينبغي أن تقدر الحياة. صدقني أنكم لا تدرسون الشعر ولا تدرسون الأدب، وإنما تدرسون ألفاظاَ ومعاني وصوراً ليست من الشعر ولا من الأدب في شيء.”
“لكل نشاطٍ في القرية غناؤه الخاص. لا أحد يعمل شيئاً دون أن يغني. كنا نغني لكل شيء. كما لو أنه لا يمكن أن يوجد أو أن ينمو شيء بدون غناء. كنا نغني لترقص الحياة، وهو ما كانت تفعله دائماً”
“لا شيء عبثيا ولا منطقيا في هذه الحياة، أكثر من الحياة ذاتها.”
“الحياة تتناقص فينا, وتنمو في جهة أخرى دائماً والخير كل الخير أن لا نخرج نسخاً منا كي لا تتعذب بأقدارها, أو لا تتعذب بمهمة نقل فسوقنا إلى الضفة الأخرى.”
“يحق لك أن تتجاهلني في حالة واحدة: لحظة أن اسأل عن التاريخ! لا تجب، لأني وحدي من تعبره الأيام ولا يكترث.”