“يكفيك من التقوى برد الاطمئنان، ويكفيك من المعصية نار القلق والحرمان”
“من سوء فهم الدين أن يقيم بعضهم الدنيا ويقعدها من أجل معصية اعتبرها المشرع صغيرة, ثم هم يسكتون عن منكرات اعتبرها المشرع كبائر, وهي تهدم كيان المجتمع من أساسه, وأن يشدِّدوا النكير على من فرَّط في حقٍ من حقوق الله مع أن الله يغفره, ويهملون النكير على من تعدَّى على حقوق العباد, مع أن الله لا يغفر الذنب فيها إلا برد الحقوق إلى أصحابها.”
“لو كنت متوكلا عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل ولو كنت واثقا من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج ولو كنت موقنا بحكمته كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره ولو كنت مطمئنا الى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين”
“إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك،ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنَّ بعظيمجنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، ولئن أغرىالشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا للتائبين من فسيح جنانك، ولئنانتصر الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.”
“الحكيم من يعيش يومه وغده, والجاهل من يعيش فحسب.”
“وفّر حظك من الشكوى لمن كان له حظٌ من المروءة”
“اللذة و الألم ينبعثان من تصور النفس لحقيقتهما، فكم من لذة يراها غيرك ألماً، و كم من ألم يراه غيرك لذة.”