“ أعرف اليوم ...وبأن الحياة لئيمة , ليئمة جداً مع الأذكياء.. وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها! تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط.. لاتقسو الحياء على غيرهم.. تحنو هي على كل البسطاء والسطحيين, تترفهم, تدللّهم.. ولا ترفض لهم طلباً أبداً لأنهم لم يجرؤا يوماً عليها.. أعتقد اليوم بأن الحياة قد وضعتني نصب عينيها! أصبحت ممن تتلذذ بتعذيبهم.. ترفعني الحياة حتى آخر حدود السماء.. ومن ثم توقعني أرضاً لتضحك شامتةً وبكل دناءة.. ”
“الحياة لئيمة .. لئيمة جداً مع الاذكياء وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها”
“أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر.. بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر.. وبأن الحياة لئيمة، لئيمة جدا مع الأذكياء..”
“على مؤرخ اليوم أن يتحدث عن كل جوانب الحياة عن كل الطبقات عن الخاصة والسواد”
“إن الحياة دأبت على أن تكون ناقصة، وفعل النقص فطرةٌ غالبةٌ عليها، ولا يوجد إنسان قد تذوّق حالةً تامة، مطلقة التمام، أبداً”
“لم أكذب عليها ولا على نفسي هذه المرة. كنت قد فهمت أن فرارها مني حب، وغضبها علي رغبة، وسخريتها اللاذعة مني ومن الحياة أمل ممعن في التنكر. هذه المرأة ليست يائسة بل تدعي اليأس على أمل ان أريها طريقا آخر.”