“السيادة المهددة توحي الى صاحبها كراهة التجديد، ﻷنه يحس بالبداهة أن صاحب الجديد أولى منه بالسيادة إن شاع ما جدده بين الناس، فتبطل سيادته ببطلان القديم الذي قامت عليه، وقيام الجديد الذي نسخه وعفاه”
“والذين من طبعهم الاندفاع القوي هم الذين يريدون كل يوم جديدا. واخص صفاتهم الملل ولايعنيهم أن يكون الجديد الذي يرغبون فيه أدنى من القديم الذي ينبذونه. هذه ضفة العصر الحديث”
“ثم ما هذا الدستور الذي يثور من أجله الطلبة؟ إنه لم يقرأ الدستور القديم، ولم يطلع على الدستور الجديد، فيكف يضرب عن الدراسة من أجل شيء لا يعرفه ؟”
“إن الذي يريد أن يعدل بين الناس عليه أن يراعي مشاعرهم قبل أن يراعي نص قانون فالنص القانوني قد يستخدمه العادل و الظالم معا”
“إن الذي يريد أن يعدل بين الناس يجب عليه أن يراعي مشاعرهم قبل أن يراعي نص القانون فالنص القانوني قد يستخدمه العادل و الظالم معاً .”
“و ما الشجاعة إن لم تكن هي الجرأة على الموت كلما وجب الاجتراء عليه ؟ .. وأي امرئ أولى بالجرأة من الشجاع الذي يعلم أن الحق بين يديه .. ألسنا على الحق إن حيينا أو متنا ؟ .. فعلى الحق إذن فلنمت ولا نعيش على الباطل.”