“ هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنازحين ؟ يريدون الهرب إلى أي مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتسع لهم ! ”

الطيب صالح

الطيب صالح - “ هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنازحين ... 1

Similar quotes

“أنا لم أرحل إلى أي مكان، بل لقد رحل البلد.”

أمين معلوف
Read more

“وهذا هو ما يسعى إلى تحقيقه: السيطرة مع «التنفيث». وحين اعترض البعض بأن التنفيث هذا قد يقود إلى فقدان السيطرة، ردّ بأن البلد لم يعد بها سوى قوتين: الإخوان، وهم سيقدّرون مساحة الحرية التى يعطيها لهم، خصوصا وقد رأوا عواقب تصدُّرهم لتحمل مسؤولية مشكلات البلد بأسرها، والديمقراطيون وهم على كراهيته لهم سينقسمون كلما أعطاهم فرصة للاختيار، «وهكذا نكسب وقتا».”

عزالدين شكري فشير
Read more

“مــن أيــن يأتى هـــؤلاء ؟السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .لا أحد يهمّه أمرهم .هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم " السادة " الجدد لايسمعون ولا يفهمون .يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأممِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟هل حرائر النساء من " سودري " و " حمرة الوز " و " حمرة الشيخ " ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل - مَن هؤلاء الناس ؟__________________”

الطيب صالح
Read more

“جزار البلد ..لم يعد في ظلمك مايدهش !!”

نيسان خالد
Read more

“هل شعرت يوما أنك لا تستطيع المضي اكثر؟ انك تريد ان تقف بك الحياة هنا ؟ لم يعد بداخلك ما يكفي لتحمل حلم جديد أو إنكسار آخر أو حتى إنتظار فرحة جديدة ... نعم لم يعد بإمكانك الإنتظار ...هل شعرت بذلك الإختناق يدويك عندما تفكر بأنه لا يزال في عمرك الكثير ؟؟ كم مرة اخرى سوف تبكي فيها وحدك ؟ كم مرة سوف تحلم و تنكسر ؟ كم شخص آخر تثق به و يخذلك ؟ كم مرة تقنع نفسك ببداية جديدة و تتحمس لها ثم تعود مثل ما كنت ؟؟ كم مرة ستدور الدائرة و تشعر إنك في مكان ليس مكانك و وقت ليس وقتك و ينتهي الحال بك لتسأل نفسك ... لماذا جئت إلى هنا ؟!”

Mayar Akmal
Read more