“أمريكا لن تمانع بإرسال طائراتها تلقي علينا المسابح والطرح والسجاجيد للصلاة طلما أن صلاتنا وحجابنا هذا لن يملي عليهم أى سلوك حقيقى يغير فى معادلات القوى أو يتحرك الى مساحة الفعل على أرض الواقع”
“أن دورى لن يكون فى أى من المسارات الإسلامية المخطوطة بالفعل، ولكن فى مسار جديد أختطه أنا، أو يختطه أحد أبناء جيلى”
“ترى لو كان هناك ترس نريد ان نركبة فى الة كى تستمر فى العمل. لكن الترس اكبر من المكان الذى يجب ان يوضع فية تخيل لو تم تركيبة ما النتائج المترتبة على ذلك ؟ !"ينكسر الترس؟ او تنكسر بعض اسنان التروس الاكبر التى حولة بمعنى انك الترس والجماعة هى الالة ومن حقها ان تضعك فى الموضع الذى تراة ام ان تنكسر انت فيقل عزمك ويتجمد تفكيرك وتحاول ان تتاقلم عل ىمكانك او تعافر وتاخد فى الاصلاح من الداخل وتدخل هذة المتاهات التى لن تؤدى فى النهاية اى الى تكسير بعض التروس التى حولك وتعطيل هذا الجزء من الالة”
“هدفى بسيط للغاية كلهن بعد أشهر لن يتذكرن اسم ذلك الفتى الذى انشد يومابحوش مدرستهن لكن اثرا خفيفا قد يعلق باحداهن افضل عندى من كل هذا ان تشعر الوحدة منهم فى قرارة نفسها ان شابا بة مقومات المظهر الذى يتعلقن بة قد يكون ايضا ملتزما حافظا للقران محترما فيشرق فى نفسها امل ان يكون شريك حياتها فى مستقبل الايام شابا مثل هذا فقد رايت ان كل جيلى لم يعد يرى للملتزمين اى وجاهة تذكر وان هذا الجيل من الفتيات ربما لا يباغتة فى احلام يقظتة سوى المنحلين فلم لا امهد لشباب الدعوة المقفلين الرجعين موطىء قدم ولو كان فى احلامهن!!.”
“من السهل أن تتعرف على نساء المجتمع الإسلامى ذات الخمر الساحرة, غضيضات الطرف , تشعر بحمرة تتفتح ورودا فى وجناتهن إذا مررن فقط بجمع من الإخوة فى مناسبة ما من المناسبات , كنت أخبر زملائى (من خارج هذا المجتمع) أن طرفا غضيضا من إحداهن أوقع فى قلبى من عشرات النظرات السافرة من غيرهن .كان الشباب يتندرون على تلك العلاقة شديدة العذرية بين الإخوة والأخوات , فمثلا يقول أحدهم فى اللقاءات العامة : طرحة الأخت ترف يمين .. قلب الأخ يرف يمين .. طرحة الأخت ترف شمال قلب الأخ يرف شمال .كانوا بارعين حتى فى تخيل شكل المعاكسات بين الإخوة والأخوات , ترى لو أراد أخ أن يغازل إحداهن ماذا يفعل , من الممكن أن يقول : البنا بيمسى .. ده احنا ولاد دعوه واحدة ياجميل .. أو القدس فى القلب وأنت جنب القدس علطول ياجميل .. كانت نكاتا كاشفة عن حلاوة روح هذا المجتمع الذى ربما يراه الآخرون قاسيا صلبا لايسبر أغوار الحياة , ولايقف عند مباهجها .”
“كل ما كان يعنينى أنه هناك فى وسط حوش المدرسة ، نتحلق حوله كل صباح ونحييه !لماذا نحيي تلك القطعة من القماش ! لكن الأغرب هو النشيد الذى لم أردده البتة .. ولما كان أصحابى يسألوننى عن هذا أقول لهم أن هذا النشيد حرام ، أو به خطأ فادح على أقل تقدير .. فكيف أقول عن مصر "أنتِ غايتي والمراد" والله هو غايتى ! وليس مصر بالتأكيد ..وكيف أقول "كم لنيلك من أيادى" وهذة نعم الله هو الذى يجريه وليس للنيل أي فضل فى ذلك !”
“كنت على يقين أن هذه الحشود لو سارت مائتين من الأمتار فقط لأسقطت النظام، لكنني كنت أعلم أيضا، أن المفاوضات مع الأمن كانت على التظاهر داخل أسوار الجامعة حتى الثالثة عصراً، وأن أى خرق للاتفاق سيكون نتيجته اعتقال حوالى ألفى طالب”