“كــنــت طــفــلا آنــذاك ، وكنا نشهــد _ دون أن نقدر علي الأختيار _ كيــف كانــت تتساقــط فلسطيــن شبــراً شبــراً .....وكيف كــنــا نتراجــع شبــراً شبــراً”
“كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا , إلا عندما نشفى منها عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بِ قلم , دون أن نتألم مرة أخرى !عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين ! دون جنون! ودون حقد أيضا . . أيمكن هذا حقاً ؟”
“نقدر الآن أن نتساءل كيف التقينا نقدر الآن أن نتهجّى طريق الرّجوع ونقول: الشواطىء مهجورة, والقلوع خبر عن حُطام. نقدر, الآن, أن ننحني, ونقول: انتهينا”
“أحياناً نؤخذ من فجأة لقاءنا بشخصٍ ما ، فنجدنا نقول أشياءً دون أن ندري لِما قلناها وكيف!”
“كنت اعتقد أننا لايمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها.عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمه بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى.عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضا.أيمكن هذا حقا؟نحن لانشفى من ذاكرتنا.ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضنا ايضا.”
“كيف ننقل انسانية أهل الجبل الي حضارة أهل المدن دون أن نتلفها ؟وكيف نحتفظ بتطور أهل المدن وتقدمهم دون أن تصاب أعماقهم بالفراغ , فيتحولون الي نفوس خاوية فارغة من المشاعر ؟”