“كــنــت طــفــلا آنــذاك ، وكنا نشهــد _ دون أن نقدر علي الأختيار _ كيــف كانــت تتساقــط فلسطيــن شبــراً شبــراً .....وكيف كــنــا نتراجــع شبــراً شبــراً”
“كــنــت أعيــش ..مــن أجــل يــوم لا خــوف فيــه ...وكنــت أجــوع مـــن أجــل أن أشبــع ذات يــوم!”
“لــم أكــن أعــلم أن تــلك الفتــاة النــاعمــة كانــت تقــوم بعمليــات نســف، يعجــز عن تصــورهــا رجــل متوســط الشجــاعة!!”
“لقد شاخت هذه المرأة حقا ...وأستنزفت عمرها في أنتظار هذه اللحظة ...دون أن تعرف أنها لحظة مروعة”
“وأي نوع من المحاربين يريدون؟ محاربين يلبسون المعاطف البيضاء ويردون علي الجرائم اليهودية بابتسامات عذاب؟ أم يريدوننا أن نحارب بمحاضرات جلسات جامعة الدول العربية؟”
“لقد كتب علي أن ألجأ مرتين اإلي المنفى ..هاربــاً أو مرغمــاً على الفرار من أقرب الأشياء إلـى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره : الوطــن و الحــب”
“لقد صرتِ عذابي ، و كتب علي أن ألجأ مرتين إلى المنفى ، هاربا أو مرغما على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره ، الوطن و الحبّ”