“قال: الليالي جرعتني علقماقلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما!فلعل غيرك إن رآك مرنماطرح الكآبة جانبا وترنماأتراك تغنم بالتبرم درهماأم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟!يا صاح لا خطر على شفتيك أنتتثلما والوجه أن يتحطمافاضحك فإن الشهب تضحك والدجىمتلاطم ولذا نحب الأنجما”
“قال:"السماء كئيبة!" و تجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما! قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم،و لئن جرعت العلقما.. فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنما أتراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟”
“إلهي يا منبع الأنوارترى من نحب حين ينظر إلى بعضنا البعضوهل نحب إلا نورك أنت وأثر يديك على الصلصال”
“أنت لست بصاحبي، يا صاح ! ولكن كيف السبيل لإقناعك فتفقه وتفهم ؟إن طريقي غير طريقك ولكننا نمشي معاً جنباً إلى جنب .”
“أما أنت يا رجل الدين، فإن تعلم أحدى لغات الغرب الكبرى فرض في عنقك، إن كنت أن تكون مرشداً وداعياً إلى الله.”
“إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله (ص) قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه”