“السعادة تنصرف عنا في أكثر الأحيانليكون تلهفنا عليها واهتياجنا لها سعادة على وجه آخر وكأنما أوشكت لنا من من هذه الجهة وهي ذاهبة..”

مصطفى صادق الرافعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى صادق الرافعي: “السعادة تنصرف عنا في أكثر الأحيانليكون تلهفنا عل… - Image 1

Similar quotes

“السعادة تنصرف عنا في أكثر الأحيان ليكون تلهفنا عليها واهتياجنا لها سعادة على وجه اخر”


“السعادة تنصرف عنا فى أكثر الأحيان ليكون تلهفنا عليها واهتياجنا لها سعادة على وجه آخروكأنما أوشكت لنا من هذه الجهة وهى ذاهبةوإذا لم يكن الانسان بأشد حاجة إلى الطعام فى وقت منه إلى الجوع فى وقت غيره فكذلك هو فى غذاء روحه وعواطفه يفقد السعادة وقتاً كالجوع ووقتاً كالصوم”


“يا عجبا لضمير المرأة يظل في ليل دامس من ذنوبها ثم تلمع له دمعة طاهرة في عينيها فتكون كنجمة في القطب.. يعرف بها كيف يتجه وكيف كان ظلاله.. وكأن الله ما سلط الدموع على النساء إلا لتكون هذه الدموع ذريعة من ذرائع الإنسانية تحفظ الرقة في مثال الرقة كما جعل البحار في الأرض وسيلة من وسائل الحياة عليها تحفظ الروح والنشاط لها”


“أف لهذه الدنيا! يحبها من يخاف عليها.. ومتى خاف عليها خاف منها.. فهو يشقى بها ويشقى لها.. ومثل هذا لا يكاد يطالع وجه حادثةٍ من حوادث الدهر إلا خيّل إليه أن التعاسة قد تركت الناس جميعا وأقبلت عليه وحده..”


“إنما علة البلاء من ناحيتنا نحن ، ثم من هذه الجهة الفانية ، جهة الجسم الذي يستيقن أنه يعيش ليموت، وهو مع ذلك يقبل المقدمات وحدها ويحاول دائما أن يفر من نتائجها ، كأن النتيجة ليست المقدمة ، والآخرة ليست في الأولى”


“ما أشد على قلبي المتألم أن لا يأخذ بصري من الناس إلا من يتدحرج في نفسي ليهوي منها أو يتقلب في أجفاني ليثقل على عيني وأحاول أن أرى تلك الطلعة الفاتنة التي انطوى عليها القلب فانبعث نورها في حواشيه المظلمة, وأن أملأ عيني من قمر هذا الشعاع الذي جعل السماء في جانب من الصدر؛ فإذا ما شئت من الوجوه إلا وجه الحب, وإذا في مطلع البدر من رقعة سوداء لا تبلغ مد ذراع ويغشى الكون كله منها ما يغشى.. فاللهم أوسع لقلبي سعةً يلوذ بها..”