“أنت لا تدري عن حي الحُسين شيئاً، فها هنا ألذ طعمية و أشهى فول مدمس، و أطعم كباب و أحسن نيفة و أمتع كوارع و أنفس لحمة راس، هنا الشاي المنعدم النظير و القهوة النادرة المثال، هنا نهار دائم و حياة متصلة ليلاً و نهاراً..هنا ابن بنت رسول الله و كفى به جاراً و مُجيراً !”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “أنت لا تدري عن حي الحُسين شيئاً، فها هنا ألذ طعمية… - Image 1

Similar quotes

“أنه من الحكمة ألا نركب الهم أنفسنا، دع الهموم و اضحك و اعبد الله، الدنيا دنيا الله، و الفعل فعله، و الأمر أمره و النهاية له. فعلام التفكير و الحزن؟!...ملعون أبو الدنيا!”


“الخير لا ينهزم و الشر لا ينتصر و لكننا لا نشهد من الزمان إلا اللحظة العابرة، و العجز و الموت يحولان بينن و بين رؤية الحقيقة”


“و سرعان ما عادت الفتونة إلي سابق عهدها قبل عاشور الناجي. فتونة علي الحارة لا لها، و لا خدمة تؤديها إلا خدمة الدفاع ضد الفتوات الآخرين. و حتى في هذه الناحية اضطر "عتريس" إلى مهادنة أعداء و محالفة آخرين، بل حتي الإتاوة دفعها إلي فتوة الحسينية ليتجنب معركة خاسرة. و كلما هان خارج الحارة زاد طغيانا و صلفا داخلها. و أهمل أختة فتحية و أكثر من الزواج و الطلاق. و استأثر بالإتاوات هو و عصابته علي حين أغدق علي الحرافيش الزجر و التأديب، و أنزل الوجهاء-على حد قول سعيد الفقي شيخ الحارو- حيث أنزلهم الله سبحانة و تعالى..”


“يقول لي منزلي : ناشدتُك ألا تهجرني فها هنا يقيمُ ماضيك .و يقولُ لي الطريق : فلتمضِ في إثري فإني لك المستقبل .و أقولُ لهما معاً منزلي و الطريق : أنا لا ماضي لي هنا و لا مستقبل ، و إذا ما أٌقمتُ هنا ففي إقامتي رحيل ، و إذا ما رحلتُ ففي رحيلي إقامة . الحبُ و الموتُ وحدهما يبدلان الأشياءَ كلها .”


“واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق، و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل، فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد، و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر، و منها ما يهتف للجمال و العرفان، و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء”


“ليس العدد الواحد بالمقدس كما يقول الفيثاغوريون و لكنه الاثنان:الإنسان يفقد نفسه فى الجماعة، و يغرق فى الكآبة فى الوحدة، و لكنه يجدها عند أليفه، فالتكاشف الصريح، و الحب العميق و الألفة الممتزجة، و فرحة القلب بالقلب و الطمأنينة اللانهائية لذات عميقة لا تحدث إلا بين اثنين”