“حتى انها من فرط سعادتها كان يخيل اليها انها ارتفعت عن الوجود,وانها لاتستنشق هواء الأرض بل أن ان شهيقها قد بات عبير مجد الدنيا”
“انة يعيش فى الدنيا دون ان يجد الحياة لغزا أو سرا , فهو لايجهد نفسة فى البحث عن سر الحياة ولايفكر أن يغير الدنيا,فهو يسعد بأيامة فقد كان كل مايبغية أن يستمتع باللذات الحسية ,فهو مؤمن بالمادية الأرضية ونزعة اشباع اللذة”
“كان غارقا فى صلاة فى محراب الوجود ينعم بسعادة روحية صافية تفوق كل مافى الارض من نشوة مادية”
“انة يأبى أن ينعم بطمأنينة زائفة ,طمأنينة الأقرار بواقع الأمر الثابت الفاسد, فهو يحس فى أعماقة أن عين وجودة يحتم علية ان يقتلع كل جذور الفساد من الأرض الطيبة التى غرس البشر فيها الظلم والبهتان”
“لو أن محمد تزوج قبل العشرين كمألوف عادة قومة فمن يدرى لعلة كان يتزوج فتاة وضاءة غريرة بلا ايمان ولا تجارب,فاذا ماجاءت فترة الوحى وابلاغ الرسالة كانت تحاول ان تقعدة عن الجهاد التماسا للسلام والعافية أو كانت تقف عقبة فى سبيلة عوضا عن ان تكون لة عونا.”
“ان القرءان قد اعاد الاسلام الذى بشر بية موسى نقيا ناصعا ,وأعاد الاسلام الذى دعا الية المسيح قويما قيما كما كان , وقد ازال عن العقيدتين أساطير الشعوب وفلسفة المتلسفين, تلك الفلسفة التى انحرفت بديانات التوحيد الى الشرك”
“فلو أمكن هداية العصاة الأثمين الى سواء السبيل لكان ذلك بمثابة بناء لبنات فى صرح مجد البشرية بل وضع أحجار الزاوية للسعادة الأبدية”