“لا تطلب العظمة من طريق التشيع للعظماء والتلصق بهم، أو مناصبتهم العداء والوقوف في وجههم، فإن فعلت كنت التابع الذليل وكانوا الزعماء الأعزاء”
“لا تخجل من أحلامك، فإن فعلت فأنت لا تليق بلحظة يُسمونها في كتب التاريخ لحظة.. تحقيق الأحلام”
“إن الخطأ طريق الصواب . فإن كنت لا تتحمل ظهور الخطأ والنقص في عملك كان عليك أن لا تنتظر ظهور الصواب والكمال فيه”
“والواقع أن المسلمين عامة والعرب خاصة أخذوا من المدنية الحديثة جانبها البراق، وكانوا معها مستهلكين لا منتجين، بل لقد صنعت لهم سيارات خاصة، وأدوات من الزينة، أو أنواع من الأجهزة لا يستخدمها صانعوها أنفسهم لأنهم يرون ما دونها يغنى عنها. أما نحن فنظن الارتقاء أو العظمة فى اقتناء هذه السلع!”
“ويسألونني ماذا عملت من شر.. فأذكر أنني كنت آخر من يدخل المسجد على أمل أن أرى الله دون أن أضطر للتكبير والوقوف صامتا في صف, وأنني لم أتل يوما دعاء السفر لعلني أتراجع في اللحظة الأخيرة أو يتوب السائق إلى ربه ويكف عن جرح الأماكن.”
“كنت أشعر بأنه لا بد من المضى فى طريقى إلى آخره لأكتشف الحقيقة أو أهلك دونها .. و لم يكن أمامى سوي سبيل واحد .. هو الصعود على طريق الآلام”