“أعطتني القراءة عذرًا مقبولاً لعزلتي ، بل ربما أعطت مغزى لتلك العزلة المفروضة علي”
“التاريخ الحقيقي للقراءة هو في الواقع تاريخ كل قارئ مع القراءة”
“إن الخوف المستشري مما قد يفعله القارئ بكتابه ، يشبه الخوف الأزلي الذي يبديه الرجال مما قد تفعله النساء بالأجزاء المخفية من اجسادهن ، و مما تمارسه الساحرات و يزاوله الخيميائيون في السر وراء الابواب المؤصدة لمطابخ سمومهم .”
“مشهد قارئ وقد انزوى في أحد الأركان ونسي العالم المحيط به يشير إلى جو شخصي غير قابل للاقتحام وإلى نظرة منطوية على الذات وتصرف أناني "اذهب إلى الخارج وعش حياتك" كانت أمي تقولها دائمًا عندما تراني أقرأ كما لو أن انشغالي الصامت هذا كان يتعارض مع تصوراتها عن الحياة !”
“أحب التيه في عقول أناس آخرين ، عندما لا أتمشى أقرأ ، إنني لا أستطيع أن أجلس ببساطة وأن أفكر .. الكتب تفكر عني”
“إن النظم الشمولية ليست الوحيدة التي تخشى القراءة. بل وحتى في ساحات المدارس، وفي خزائن الملابس، وفي دوائر الدولة والسجون تجري مراقبة جمهور القراء بعين الارتياب، نظرا لما يشعر المرء به من سلطان،القراءة وقوتها الكامنة.”