“احملي هذا الاسم بكبرياء أكبر.. ليس بالضرورة بغرور، ولكن بوعي عميق أنّك أكثر من امرأة. أنتِ وطن بأكمله.. هل تعين هذا؟ ليس من حقِّ الرموز أن تتهشم.. هذا زمن حقير، إذا لم ننحز فيه إلى القيّم سنجد أنفسنا في خانة القاذورات والمزابل. لا تنحازي لشيء سوى المبادئ.. لا تجاملي أحداً سوى ضميرك.. لأنك في النهاية لا تعيشين مع سواه!”
“لا تنحازي لشيء سوى المبادئ.. لا تجاملي أحداً سوى ضميرك.. لأنك في النهاية لا تعيشين مع سواه!”
“لأنك لم تعرفي الرجال... ليس هذا زمنا للصقور ولا للنسور... إنه زمن للطيور المدجنة التي تنتظر في الحدائق العمومية!”
“الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى”
“لماذا يأتي حبه محاذياً لمآسي الوطن، وكأنه لم يبق للحب في حياتنا سوى المساحة الصغيرة التي تكاد لا تُرى على صفحة أيامنا. ألم يعد هناك من مكان لحب طبيعي وسعيد في هذا البلد؟”
“يسألونك مثلا ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون. يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت.يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك.. لاما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أيمدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي ..لا يسألونك هل تخاف الله. ولذا تعودتأن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.”
“وحدها الاقدار توقع حياتنا وتفعل بنا ما تشاء......عندما تهطل الامطار داخلنا.... من يجفف دمع السماء........هذه المدينة التي تمنع عنك الخمرة وتوفر لك كل اسباب شربها........سر لبسه الدائم للأسود قال إنه لون يضيع حاجزاً بيني وبين الآخرين.......لا تجاملي احدا سوى ضميرك... لأنك في النهاية لا تعيشين مع سواه.........نحن لا نغفر بهذه السهولة لمن يجعلنا بسعادة عابرة نكتشف كم كنا تعساء قبله ونغفر اقل لمن يقتل احلامنا امامنا دون ادنى شعور بالجريمة.........حاولت فقط ان اتعامل معك ومع الوطن بعشق اقل واخترت اللامبالاة عاطفة واحدة نحوكما.........رحت أؤثث غربتي بالنسيان أصنع من المنفى وطناً آخر لي وطناً ربما أبدياً علي أن اتعود العيش فيه.......الرغبة محض قضية ذهنية ممارسة خيالية لا اكثر وهم نخلقه في لحظة جنون نقع فيها عبيداً لشخص واحد ونحكم عليه بالروعة المطلقة لسبب غامض لا علاقة له بالمنطق.......مدهش ان يصل الانسان بفجائعة حد الرقص انه تميز في الخيبات والهزائم ايضا فليست كل الهزائم في متناول الجميع. لا بد ان تكون لك احلام فوق العادة وافراح وطموحات فوق العادة لتصل بعواطفك تلك الى ضدها بهذه الطريقة”