“مقارنة بصور الثانوية العامة أنا لم أعد أمت لي بصلة . هذا بالإضافة إلى عوامل التعرية.”
“البكاء كان للأطفال و أنا منذ هذا اليوم لم أعد طفلا”
“لم يكن هذا عادلاً ، أنا الذي ينتابني الحب لأول مرة ، كيف لي أن أنظر إلى ما هو أبعد من عتباته الأولى حتى أخاف من الفراق ، كيف لي أن أبيع إبهاره الأول ، وجنونه الأول ، ولذته الأولى ، اتقاءً لألم مستقبلي لن يكون إلا بعد أشهر ! لم يكن هذا عادلاً !”
“وهذا هوا الساقي الحكيم جدا يصب الخمر المدهشة ، أنا الآن سعيد لأني وهبت بصلة في هذا اليوم”
“أنا لم أعد أطيق الأوهام، وأريد شيئاً آخر غير هذه القصص التي تزدحم فيها البطولات. لا أستطيع أن أعيش بين جدران الحكاية إلى الأبد”
“لم ينس أول ليلة ينام في بيت بلا أم.. كان في السابعة عشرة .. وقت امتحانات الثانوية العامة التي اجتهد فيها محاولاً رأب صدع هوة لم تاتئم .. تحلّلت حياته سريعًا.. سنتان فقط كانتا كافيتين يتحول البيت إلى خربة يسكنها عاجزان.. الأول على كرسيه والثاني تجمّد بالوراثة !”